ضرورة بلورة روح وتفكير الباسيج في مهنة التدريس

ضرورة بلورة روح وتفكير الباسيج في مهنة التدريس

 أكد رئيس جامعة فرهنگيان على ضرورة بلورة روح وتفكير الباسيج في مهنة التدريس وأضاف: نتيجة ذلك هي إعطاء البصيرة والنور للمجتمع أثناء الفتن من خلال المعلمون. وفقًا لتقرير العلاقات العامة لجامعة فرهنگيان، عقد مؤتمر دعم المقاطعة بحضور أساتذة وموظفي جامعة فرهنگيان لتربية المعلمين في جميع أنحاء البلاد، صباح الاثنين الموافق 7  آذر 1401؛ في مدينه بابلسر في شمال البلاد.

 في هذا المؤتمر، ذكر رئيس جامعة فرهنگيان، البروفيسور رضا مراد صحرائي، تهنئة أسبوع الباسيج، تشكيل شجرة العائلة الطيبة هذه المأخوذة من الإلهام الروحي والإلهي للإمام الخميني رضوان الله تعالي عليه وأضاف: الباسيج تحافظ على الدين حيًا في العالم المعادي". - نظام إدارة يتجنب الدين والاخلاق وتابع: تفكير الباسيج أدى إلى الانتصار في سوريا والعراق واليمن وغيرها، وتفكير الباسيج هو كابوس جيش الشيطان وكذب السحر وإغراء الشياطين.

وأوضح رئيس جامعة فرهنگيان أن الباسيج هي مدرسة محبي الأمة والعلم والإسلام والقرآن وفكرة يجدها الناس معناه وفيه، موضحًا: حيثما يسود تفكير الباسيج، يولد جيل جديد. الباسيج سيقودنا إلى أن نصبح قوة عظمى؛ بفكر وروح الباسيج ، نحن لا نقهر. وشدد صحرائي على ضرورة بلورة روح وتفكير الباسيج في مهنة التدريس وأضاف: نتيجة ذلك إعطاء البصيرة والنور للمجتمع في زمن المحن و الفتن من قبل المعلمين.

ومضى في شرح أوضاع المجتمع الحالي، وأضاف: الآن نشأت حرب عالمية ضد إيران، وهذه الحرب المعرفية والهجينة تقوم على الأكاذيب والفتنة وتغيير مكان الشهداء والجلاد. إكسير قوتنا وانتصارنا بأيدي معلمي الباسيج الذين يعلمون ابناء ايران المقاومة و الحرية و الكرامة و العزة.  وتابع رئيس جامعة فرهنگيان: لقد استهدف العدو الأسرة والوطنية، بينما اشتهر الإيرانيون على مر التاريخ بالحفاظ على الأسرة والصداقة الأسرية والوطنية.