جامعة فرهنجيان هي جامعة مهمة وواعدة

بحسب تقرير قسم العلاقات العامة لجامعة فرهنجيان؛ ذكر رضا مراد صحرايي، في حفل الترحيب بالطلاب والمدرسين الجدد في جامعة فرهنجيان في فرع نسيبه بطهران، أن التعليم هو المؤسسة الأكثر أهمية في البلاد، وصرح بأنه يمكن التنبؤ بمستقبل أي بلد من خلال وضع تعليمه الحالي، وأضاف: المعلمون ومديرو المدارس هم محركات التطور في التعليم.

واعتبر كل طالب بأنه صورة لمدير مستقبلي في البلاد وخاطب الطلبة-المعلمين قائلا: أنت طالب-معلم، كل ما هو متوقع من المعلم متوقع منك، لقد تحملت مسؤولية مهمة ومن الآن فصاعدا لقد أصبحت معلما.

ووصف وزير التعليم جامعة فرهنجيان بأنها جامعة ذات رسالة تختلف عن الجامعات الأخرى وقال: جامعة فرهنجيان جامعة مهمة وواعدة والأكثر استراتيجية وأهمية في البلاد.

وذكر أن الشخص الذي يريد أن يكون معلماً هو من تم انتقاؤه، مضيفا: أنتم الطلبة-المعلمين في جامعة فرهنجيان كان بإمكانكم الذهاب إلى جامعات أخرى للعمل علي الحجر والماء والمعادن، لكنكم قررتم أن تصبحوا معلمين لتربية الإنسان.

وتابع صحرايي: الآن وبعد أن تقلصت الفجوة بين الأجيال، أصبح لدى الطلاب عالم مختلف عن آبائهم، فإحدى مهامكم العظيمة هي أن تصبحوا حلقة وصل بين الأجيال المختلفة.

وعدّ صحرايي المعلمين بناة طواقم وعلماء مستقبليين ووجه خطابه إلى الطلبة-المعلمين قائلا: يجب أن يربي المعلمون طلاباً ماهرين، أصحاء، رواد أعمال، واثقين، شجعان، مساعدين للمظلوم، أعداء للظالم، موحدين ومحترِمين الله وخلقه وأنفسهم.

وقال وزير التعليم، بعد الإشارة إلي أنه لا يوفق كل عالم ليصبح معلما: إذا لم يكن هناك معلمون، لما كان خير في العالم.

وأوضح: في جامعة فرهنجيان، ستتعلمون المعرفة المتخصصة والمعرفة المهنية للمعلم، أنتم الطلبة-المعلمون، والذين أمانة الوطن الأهم بين أيديكم والذين تربون قادة وكبار المستقبل، لقد تم اختياركم بطريقة مختلفة وبشروط علمية كاملة والشروط النفسية للمعلم المستقبلي.

وفي إشارة إلى ضرورة تعويض نواقص جامعة فرهنجيان ذات العشر سنوات في مدة 5 سنوات، قال صحرايي: يجب تشكيل هوية وطبيعة المعلم في طلاب جامعة فرهنجيان.

وذكر أننا اخترنا هذا العام شعار "المدرسة القوية، إيران القوية" استنادا إلى استراتيجيات قائد الثورة الإسلامية، وأضاف: إذا أصبحت المدارس قوية، سيتم بناء البلاد، والمدرسة القوية هي المكان الذي يجعل إيران قوية.

واعتبر وزير التربية والتعليم أن المعلم هو سبب سعادة البلاد وقال: إن المجتمع الذي يكون فيه المعلم في القمة، سيكون في القمة بكل المجالات.