أكد المشرف علي جامعة فرهنجيان:
الاهتمام بتكوين الهوية الدينية لدى الطلبة-المعلمين في ضوء معرفة الأئمة الأطهار (عليهم السلام)
قال المشرف علي جامعة فرهنجيان: إن ما يجب أن تسعى إليه جامعة فرهنجيان بالمعنى الحقيقي هو تكوين الهوية الدينية لدى الطلبة-المعلمين، وهذا يتحقق في ضوء معرفة الأئمة الأطهار (عليهم السلام).
بحسب تقرير قسم العلاقات العامة لجامعة فرهنجيان؛ في الحفل الختامي للحملة الرابعة للسفراء الحسينيين وتكريم المجموعات الجهادية وخدمة مواكب الأربعين في جامعة فرهنجيان، وبعد التعزية بمناسبة استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، عد سعيد غياثي ندوشن توجيه التقدير والامتنان لخدمة ابن سيدة نساء العالمين في يوم استشهادها فرصة ثمينة، وقال: إن الحضور في طريق مواكب عزاء الإمام أبي عبد الله الحسين (ع) كان نعمة وتوفيق قد أنعم علينا بهما.
وأكد على مكانة سيدة نساء العالمين العالية ومقام أبي عبد الله الحسين (عليهما السلام) وأضاف: إن ما حدث بمناسبة الأربعين في أنحاء البلاد كان بسبب بركة دماء شهداء هذا السبيل، يجتمع الناس من أنحاء البلاد في هذا الطريق ويصلوا بأنفسم إلى هذا بحر الوجود الحسيني اللامتناهي.
وأضاف المشرف علي جامعة فرهنجيان: إن هذه الحركة العظيمة التي كان لكل واحد منكم دور كبير ومساهمة كبيرة في تأسيس ها، اتسمت بالشعبية والخدمة المتفانية والتنافس في الخدمة والجهد، وهو ما لا يتحقق إلا في ظل خيمة أبي عبد الله الحسين (عليه السلام).
وذكر أن حماسة الطلاب والمدرسين والزملاء في إقامة المواكب لما كان يتحقق إلا في ضوء محبة الأئمة الأطهار (عليهم السلام)، قائلا: إن ما ينبغي أن تسعى إليه جامعة فرهنجيان بالمعنى الحقيقي هو تكوين الهوية الدينية لدى الطلبة-المعلمين، وأنه يتحقق في ضوء محبة الأئمة الأطهار (عليهم السلام).
وفي الختام بعدما وجه غياثي ندوشن الشكر والتقدير لخدمة مراسيم الأربعين الحسيني والذين كانوا بأقلامهم وخطاهم وجهودهم وكلماتهم مناصرين لجامعة فرهنجيان، وأعرب عن أمله: أدعو الله بحق هذه الأيام العزيزة، أن يجعلنا من سالكي سبيل أئمتنا الكرام (عليهم السلام)، لأن نقوم بما كلفنا به بالصدق والتضحية والإيثار.