Sorry! your web browser is not supported;

Please use last version of the modern browsers:

متاسفانه، مروگر شما خیلی قدیمی است و توسط این سایت پشتیبانی نمی‌شود؛

لطفا از جدیدترین نسخه مرورگرهای مدرن استفاده کنید:



Chrome 76+ | Firefox 69+

أكد الرئيس إيراهيم رئيسي على تعزيز جامعة فرهنجيان، وقال: أساس الحكومة هو تعزيز جامعة فرهنجيان والشهيد رجائي في جميع المجالات، وخاصة استقطاب الأساتذة المتميزين.

أكد الرئيس أن قاعدة التربية والتعلية مهمة جداً ينبغي أن تحظى دائماً باهتمام رجال الدولة والمعلمين والمدربين والأسر الأعزاء قائلا: إن موضوع التعليم هو أساس لبناء الوطن وحماية المجتمع والتنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية ودراسة أمراض المجتمع وإزالة الضرر عنه وأساس ترقية الأجيال.

وذكر الدكتور رئيسي أن المدرسة القوية ضرورية لإيران قوية، والمعلمين الأقوياء ضروريون لمدرسة قوية، مؤكدا على ضرورة تقوية المعلمين وقال: بحسب تأكيد قائد الثورة الإسلامية فإن جامعة فرهانجيان والشهيد رجائي هما مركزان لتدريب الموظفين الأكفاء فيما يتعلق بأمر التعليم. لذا فإن أساس الحكومة هو تعزيز هاتين الجامعتين في جميع المجالات، وخاصة جذب الأساتذة المتميزين.

كما أكد سماحته أن التعليم والتربية هو المسؤول عن حل هموم الناس اليوم من علماء الأمراض وعلماء الاجتماع والأسر، وبالتالي فإن قضية التعليم ليست قضية ذات أولوية فحسب بل هي القضية الأولى للبلد، وهدف الثورة الإسلامية كثَورة ثقافية تبغي تعزيز الثقافة والارتقاء به،ا هو بناء الإنسان، وبناء مجتمع قرآني ونموذجي بمساعدة وتركيز التعليم والتربية والمعلمين والمدارس.

اليوم، أصبحت الحاجة إلى مراجعة الإجراءات المتخذة بهدف تقليص الفجوة بين الوضع الحالي والوضع المنشود أمرا ضروريا، وفي هذا السياق، يمكن لوثيقة تحول التعليم والتربية أن تكون فعالة للغاية في اتجاه إجراءات منسقة ومتماسكة بين المدرسة والأسرة وأولياء الأمور بتنفيذ هذه الوثيقة. وعلينا جميعا أن نفهم ضرورة التحول ونولي اهتماما خاصا لأي إجراء يقربنا من هذه العملية.

وأوضح الرئيس أن الإنسان الساعي للعدل، والملتزم، والمسؤول، والباحث عن الحق والمهموم هو الذي يتدرب في قاعدة المدرسة نهائيا، والمدرسة في الأساس هي الحل للعديد من القضايا والمشاكل التي يعاني منها مجتمعنا.

واعتبر السيد الرئيس نشر سيادة القانون والانضباط الاجتماعي والاقتصادي وثقافة تخفيف الفقر ومكافحة التمييز والصدق مرهونا بالتعليم والتربية في المدارس، قال الرئيس: إذا تم تدريس هذه المفاهيم للطلاب كقيمة ومشاعر وأخلاق وتصرفات الناس وفي إطار المبادئ التربوية، سيتم إزالة العديد من المشاكل والأضرار الاجتماعية من المجتمع.

ووصف الدكتور رئيسي التعليم والتدريب بأنه السبيل الوحيد لحماية المجتمع من الهيمنة والغزو الثقافي في عالم الاتصالات والمعلومات اليوم وأضاف: القيود والمحظورات غير ممكنة بأي حال من الأحوال والطريقة الوحيدة لاستخدام هذه الأداة تكمن في طريق تعزيز التعليم والثقافة والعلوم في البلاد.

وأشار الرئيس إلى فضيحة مدعي الأخلاق وحقوق الإنسان وحرية التعبير في أحداث غزة وقال: "اليوم، بفضل دماء شهداء غزة المظلومين الطاهرة، النقابات لقد أزيلت، وسقط القناع عن وجه المدعين، وكشفت غزة عن حقيقة الحضارة الغربية للجميع وأصبحت أمم العالم الحرة تؤمن بصدق كلمات الامام الخميني(رض) والمرشد الأعلى للثورة الإسلامية حول سخافة ادعاءات الغرب.

قال سماحة الرئيس: يقع على عاتق جميع المعلمين والمدربين واجب حل شكوكهم من خلال إنشاء التواصل الجيد جدًا بين المعلم والطالب.

إحدى طرق فتح العقد الذهنية وحل الشكوك لدى الطلاب هي التعرف على هذه التطورات والإنجازات، والتي يجب على المعلمين أن يكونوا على علم بها أولاً، ومن ثم تعريف طلابهم بقدرات البلد هذه خلال رحلتهم المسماة ب"راهيان نور" إلى المناطق الحربية في الحرب المفروضة على إيران.

وأضاف الرئيس: في الوضع الذي يسعى فيه العدو إلى خلق اليأس في البلاد من خلال إلقاء الشك وخلق الشكوك، يمكن للمعلمين كملجأ للطلاب أن يكونوا مصدر أمل في جيلنا الشاب.

واعتبر الدكتور رئيسي أن نمو البلاد يعتمد على زيادة الإنتاجية، مؤكدا على ضرورة استغلال المؤسسات  التعليمية في الدولة لتعزيز نمو العلم والمعرفة والثقافة والأخلاق في المجتمع، وأضاف: التعويض عن فالتخلف في هذا المجال يحتاج إلى تحفيز وتفكير جديد وإدارة جهادية، ولا يمكن تحقيق الأهداف المرجوة بالعمل العادي.

وواصل الرئيس اعتبار وجود العديد من مجمعات العلوم والتكنولوجيا ونشاط أكثر من 10 آلاف شركة قائمة على المعرفة علامة على استفادة البلاد من وجود شباب نشطين ومتحمسين وقال: يجب أن تكون كل جهودنا موجهة نحو الهدف. في خلق الأمل وتعزيز الدافعية لدى جيل الشباب من خلال المشاكل وإزالة العقبات من أقدامهم

وشدد على ضرورة توفير المرشدين في المدارس، وأضاف: "إن جهد الحكومة هو ضمان ألا تخلو أي مدرسة من المرشدين والتربويين، ومن المؤكد أن هذا البرنامج سيتم تنفيذه وتشغيله".

وأوضح: إن الحكومة تكن احتراماً خاصاً لجميع المعلمين وهذا الاحترام ليس بالكلام فقط بل بالتخطيط والقرارات واتخاذ القرار.

ونحن نعتبر أي إنفاق لتعزيز تدفق التعليم والعلوم والثقافة في البلاد استثمارا لمستقبل البلاد، وسوف تنعكس نتائجه أيضا على البلاد.