وزیر التعلیم فی المهرجان الوطنی الثانی عشر للبحث والتکنولوجیا بجامعة فرهانجیان:
تعد جامعة فرهنجیان الجزء الرئیس من تنفیذ وثیقة التحول الأساسی، والقوة الدافعة وراء وثیقة التحول والبرامج التعلیمیة للبلاد.
وقال رضا مراد صحرایی: الشهید آیة الله رئیسی کان أول رئیس حضر مجلس أمناء جامعة فرهنجیان وتمت الموافقة على العدید من القرارات التحویلیة. وأشار إلى مجموعة من السیاسات ومعاییر ذات الجودة التی وضعتها جامعة فرهنجیان بدعم من الشهید الرئیس الفقید، وأضاف: لقد شکل هذا القرار حدثا کبیرا من حیث السیاسات والبنیة التحتیة والمحتویات.
اعتبر وزیر التعلیم الموافقة على نظام التقییم والقبول، ومجلس التوظیف المرکزی، ولوائح الترقیة الخاصة، ولائحة التأهیل المهنی للمعلمین، و زیادة الطاقة الاستیعابیة لجامعة فرهنجیان والترکیز على توظیف الأشخاص الذین یمکنهم تحمل عبء التحول، کلها بسبب جهوده واهتمامه ودعمه جامعة تدریب المعلمین.
واعتبر صحرائی جامعة فرهنجیان جامعة المستقبل وأضاف: هذه الجامعة تدرب معلمی صانعی المستقبل.
وأعلن وزیر التربیة والتعلیم إنشاء مجمع خاص لتدریب مدیری المدارس، وأشار إلى أن مدیری المدارس هم أهم المدیرین الاستراتیجیین فی الدولة، وتم الحصول على الموافقة على إنشاء مجمع خاص لتدریب مدیری المدارس وقال: إن أفضل باحث فی جامعة فرهنجیان هو الذی یقدم الأبحاث ووجهات النظر الجدیدة فی المجال التخصصی والتعلیمی لتدریب المعلمین وتابع صحرائی: المرجعیة فی التعلیم وتدریب المعلمین تعطی هویة لجامعة فرهنجیان.
اعتبر کون العلماء معلمین سر خلودهم وقال: یجب على جامعة فرهنجیان تدریب المعلمین الذین یمکنهم تدریب الطلاب بما یتماشى مع التغیرات.
واعتبر وزیر التربیة والتعلیم أن المدرب یؤثر فی مجال التربیة متعددة الجوانب فی حال تدربه فی المجالات المتعددة وقال: إذا أردنا جیلاً مفکراً ومبدعاً ومغامراً وملتزماً وغیرها، یجب أن ندرب المعلمین هکذا.
ووصف إطلاق حملتی "ما تعلمت وما لم أتعلم" فی جامعة فرهنجیان بأنه عمل جدیر بالذکر، وقال: إن التواصل بین المعلمین وتعلمهم من بعضهم الذی تتولاه جامعة فرهنجیان هو أحد المهام المهمة الأخرى لهذه الجامعة. کما أشار صحرائی إلى التواصل الإداری والهیکلی مع العناصر الأخرى فی نظام التعلیم باعتباره مهمة هامة أخرى لجامعة فرهنجیان.
وأشار إلى أن طریق إیران القویة تمر من المدارس، ویعود فضل التقدم فی الدول القویة إلى المدارس، وقال: فی العام الماضی، تم إنشاء مراکز التقییم فی جامعة فرهنجیان، والتی قامت بتقییم 50 ألف شخص لاختیار الأفضل لوظیفة التدریس.