Sorry! your web browser is not supported;

Please use last version of the modern browsers:

متاسفانه، مروگر شما خیلی قدیمی است و توسط این سایت پشتیبانی نمی‌شود؛

لطفا از جدیدترین نسخه مرورگرهای مدرن استفاده کنید:



Chrome 76+ | Firefox 69+

رئيس جامعة فرهنجيان في احتفال تخرج طلاب عام 1399: التعليم هو أفضل فرصة لتحقيق الأهداف السامية.

رئيس جامعة فرهنجيان قال إن التعليم مقدس، مضيفًا: لتحقيق الأهداف السامية، التعليم هو أفضل فرصة.

بحسب تقرير العلاقات العامة لجامعة فرهنجيان، قال رجبعلي برزوئي في حفل تخرج طلاب المعلمين  عام 1399 في محافظة طهران، مهنئا بدء ولاية وإمامة الامام المهدي (عج)، قال: أنتم في أقدس وأهم مهنة، فاحترموا ذلك وتفكروا في الهدف الرئيسي والمعلى وتحركوا نحو النور وتقدموا قدما.

وأشار إلى كلمات من إمام خميني (ره) والقائد المعظم للثورة الإسلامية (مد ظله العالي) في أهمية مكانة المعلم، قال: الآن أنتم تخرجتم  ودخلتم في دورة جديدة من المهنة، فاعلموا أنه لا يوجد شيء أعلى من مكانة المعلم.

وأشار إلى أن التعليم ليس مهنة بل هو عشق، مؤكداً: إذا لم تكن قد دخلت هذه المهنة بدافع العمل بل بدافع الحب، فأهنئك، فلا شيء يعوض جهود المعلم، فجيل المستقبل أمامكم وأنتم مؤثرون على الطلاب.

ووصف برزوئي جامعة فرهنجيان بأنها مؤثرة ومكان مقدس، وأوضح: لقد أشار السيد القائد في بياناته عدة مرات إلى أهمية هذه الجامعة وتربية المعلم، وهذا يدل على أن هذه المكانة حساسة جداً.

وخاطب المعلمين الجدد مشدداً على ضرورة السعي نحو الأهداف المقدسة والنبيلة، قائلاً: أنتم من ستبنون جيل المستقبل في هذا البلد، سواء عملنا بشكل جيد أو سيء، فالواجب واضح، فاحرصوا على تقدير هذه الفرصة.

ومن بين الإنجازات التي تم الإشارة إليها:  قبول 700 عضو هيئة تدريس من الدعوات السابقة في الهيئة المركزية للجامعة، وتدوين اللائحة الخاصة للقبول، وقبول النخب من الطلاب والطالبات في جامعة الثقافة، ودخول نظام التعليم والتربية في البلاد، وإنشاء هيكل الجامعة في شكل جامعة وطنية و31 جامعة إقليمية، وتخصيص قروض من صناديق الرفاه والزواج وبناء مساكن للمتزوجين، وقال: لقد شهدنا أحداثًا قيمة، وإن شاء الله هناك آفاق جيدة للجامعة.

رئيس جامعة فرهنجيان في النهاية، وبمناسبة تقديره لمرافقة وجهود خريجي هذه الجامعة على الرغم من النقص، أضاف: جامعة فرهنجيان تقدر لكم أنكم، بأقل الإمكانيات وبفضل إخلاص الأساتذة والمديرين وحبكم لهذه المهنة، صبرتم وبلغتم هذه المرحلة. أنتم، من خلال مقاومتكم وصبركم ومساعدتكم في رفع الجودة، جعلتم الفرصة متاحة للطلاب المعلمين بعدكم.