رسالة تعزية من رئيس جامعة فرهنجيان بعد استشهاد السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله لبنان.

بسم رب الشهدا والصديقين

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَي نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ و َمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا

(سورة الأحزاب/ الآية 23)

سيد شهداء جبهة المقاومة وعبد صالح لله انضم إلى قافلة أنصاره الشهداء وحقق أمنيته القديمة.

 أقدم تعازيّ في استشهاد سيد حسن نصر الله وعدد من أنصاره ورفاقه الشهداء البواسل، إلى مقام صاحب العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وإلى قائد الثورة الإسلامية المعظم (مد ظله العالي)، وإلى جميع الشعوب الإسلامية، والمجاهدين في جبهة المقاومة، والشعب الفلسطيني المظلوم، والأكاديميين الكرام.

صمود تاريخي شعبتي البلدين المظلومين لبنان وفلسطين في مواجهة الكيان الصهيوني لن يدوم في تاريخ العالم إلا بشجاعة، وتضحية، وفداء، وإخلاص قادة مثل هذا الشهيد الجليل. 

يجب على أعداء الإسلام والأمة الإسلامية أن يعلموا أن مسار محور المقاومة وحزب الله سيستمر، وبناءً على وعد الله، لن تُهدر دماء شهدائهم، وسنظل نقاتل حتى آخر نفس في سبيل القضاء على هذه الغدة السرطانية. 

رجبعلي برزوئي 

رئيس جامعة فرهنجيان