غلامعلي حداد عادل في حفل استقبال من المعلمين الطلاب الجدد: تطوير جامعة فرهنجيان هو أفضل وسيلة لضمان العدالة التعليمية وتعزيز التعليم.

صرح غلامعلي حداد عادل: إن أفضل وأضمن طريقة لتعزيز وتطوير وخدمة التعليم وضمان العدالة التعليمية هي التنمية الكمية والنوعية الصحيحة لجامعة فرهنجيان.

وفقًا للعلاقات العامة لجامعة فرهنجيان، قال غلامعلي حداد عادل، عضو مجلس أمناء جامعة فرهنجيان، في حفل بدء العام الدراسي 1403-1404 واستقبال المعلمين الطلاب الجدد في جامعة فرهنجيان، إنه بدأ هذا العام، وهو السنة التاسعة والخمسون لمهنة التعليم، مشيرًا إلى تجربته في التعليم، قائلاً: إن فخري هو أنني قضيت أكثر من عمر في التعليم في المدارس بعد الثورة.

وأضاف: إذا نظرنا إلى مهنة التعليم كوظيفة، فهي وظيفة شريفة، لكن هناك فرق بين من يعمل مع مادة غير حية ومن يعمل مع روح وعقل وقلوب الناس.

وصف عضو المجلس الأعلى للتعليم مهنة التعليم بأنها روح الإنسان وجوهره، وأضاف: إن موضوع وظيفتكم هو شيء يفتخر الله بخلقه، فإذا خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، فذلك بسبب الروح والعقل الذي تتعاملون معه.

وصف المعلم بأنه العنصر الوحيد ذو الروح والوعي بين عناصر وأبعاد التعليم المختلفة، وقال: إن دور المعلم في التعليم يشبه دور الروح في الجسد، وإن الحياة في التعليم تعتمد على المعلمين.

عضو مجلس الأعلى للتربية والتعليم ، أشار إلى المعلم كأفضل منفذ لوثيقة التحول الجذري، وأضاف: بشرط أن يبني المعلم نفسه أولاً ليتمكن من بناء الآخرين، فلا يمكنه نقل القيم المطلوبة للآخرين ما لم يكن لديه تلك القيم في نفسه. 

وخاطب المعلمين الطلاب كمعلمين في المستقبل قائلاً: ينظر الطلاب إلى وجودكم وشخصيتكم كمعمل للتحقق من القيم. 

وفي الختام، أعرب حداد عادل عن أمله في أن يكون المعلمون الطلاب حماة لقيم الثورة خلال فترة خدمتهم، والتي تتجلى في ثلاثة مفاهيم أساسية: الاستقلال، الحرية، والجمهورية الإسلامية، وأن تكون إيران بوجودهم لها مستقبل مشرق للغاية.