صحرايي:
خلل معرفي بين الطلاب والمسؤولين؛ جرس إنذار للنظام التربوي في البلاد

أكد معاون دعم مؤسسة المستضعفين على أهمية التحول في نظام التربية و التعليم ، وضرورة التنسيق والتعاون بين جميع أركان النظام، والانتباه إلى التحديات العالمية والمحلية. 

 

وبحسب العلاقات العامة لجامعة فرهنجيان، نقلاً عن وكالة أنباء آنا، قال رضا مراد صحرايي، معاون دعم مؤسسة المستضعفين، في المؤتمر الوطني الأول للحكم في نظام التربية و التعليم الذي عُقد اليوم قبل الظهر في جامعة فرهنجيان، مشيرًا إلى أهمية هذا الحدث: "قبل أن أبدأ حديثي، أود أن أشكر وزراء التربية والتعليم السابقين الذين كان لكل منهم دور مهم في تحسين النظام التعليمي والتربوي في البلاد". 

 

وأضاف صحرايي: "الموضوع الرئيسي لهذا المؤتمر هو الحكم في التربية و التعليم. في الأسابيع التي سبقت إقامة هذا المؤتمر، سأل بعض الأعزاء لماذا أدخلنا مفهوم الحكم إلى مجال التربية و التعليم. الإجابة واضحة؛ هذه ليست مبادرتنا، بل إن التمييز بين الحكم والإدارة هو مفهوم علمي ومقبول. في مجال التعليم والتربية، يمكن أيضًا رؤية هذا الاختلاف بوضوح". 

 

وأكد معاون مؤسسة المستضعفين على ضرورة تحديد المبادئ الاستراتيجية في عملية تحول النظام التعليمي، وأشار إلى أن التغييرات يجب أن تتم بناءً على مبادئ استراتيجية، وينبغي تجنب الشك أو التأخير في اتخاذ القرار؛ لأن هذه الأمور يمكن أن تعيق التقدم وتحقيق النتائج المرجوة.

 

وأشار في نهاية حديثه إلى أهمية الانسجام والتنسيق في نظام حكم التعليم، وقال: إن الانسجام بين العناصر المختلفة لنظام التعليم له أهمية خاصة. يجب استغلال جميع الموارد والإمكانات المتاحة لتعزيز التعليم في البلاد، ولا ينبغي أن يكون هناك أي عامل يعيق هذا الاتجاه.

 

واصل صحرايي قائلاً: في هذه الندوة، تم إرسال أكثر من 260 مقالاً إلى الأمانة العامة، مما يدل على اهتمام المجتمع العلمي في البلاد بموضوع التربية. من بين هذه المقالات، تم قبول 188 مقالاً وسيتم تقديم 21 مقالاً سيتم مناقشتها في إطار خمس جلسات تخصصية.