رئيسة وكالة التعاونيات والشؤون الاجتماعية في مؤسسة الشهداء والمحاربين القدامى: رسالة الطلاب المعلمين؛ اكتساب ونقل التعاليم الدينية والأخلاقية وتعزيز ثقافة الإيثار والشهادة.

اعتبرت رئيسة وكالة التعاونيات والشؤون الاجتماعية في مؤسسة الشهداء أن رسالة الطلاب المعلمين هي اكتساب ونقل التعاليم القرآنية وسيرة وأسلوب أولياء الله، وكذلك نشر وتعزيز ثقافة الإيثار والشهادة.

وبحسب العلاقات العامة لجامعة فرهنجيان، أكدت فريدة أولادقباد، رئيس وكالة التعاونيات والشؤون الاجتماعية في مؤسسة الشهداء ، خلال الدورة الوطنية الثانية للنساء في مشروع "حرمة الحجاب" التي حضرها خبراء وأمناء لجنة الشهداء وطلاب المعلمين الشهداء والمجاهدين؛ (المسؤولون وأعضاء الجمعية العلمية - الثقافية للإيثار)، أن تحقيق النصر في الثورة الإسلامية والحرب المفروضة بسلاح الإيمان والتقوى هو رمز هزيمة الأعداء، وأشارت إلى أن الأعداء المعلنين لدينا يسعون الآن في غرف تفكيرهم إلى خطط شريرة في العقوبات الأحادية والحرب الاقتصادية، وفي مقابل ذلك يمكن رؤية الإيثار والمقاومة ونبل الشعب الذي دائماً في الميدان.

واعتبرت أولادقباد الثورة الإسلامية حصيلة دماء الشهداء وبطولات وتضحيات المجاهدين والأسرى، وأضافت: في هذا المسار والانتصارات لم يكن دور النساء والفتيات أقل من دور الرجال.

وأشارت أولادقباد إلى المعايير المزدوجة للمنظمات الدولية ومجلس حقوق الإنسان التي تجلت بشكل أكبر في قطاع غزة، مشددة على أن هؤلاء هم نفس المدعين لحقوق الإنسان الذين عندما لا تتحقق مصالحهم الوطنية، ينتهكون بسهولة جميع الاتفاقيات الدولية، وأن المجازر في غزة كانت بمثابة رصاصة الرحمة على اتفاقيات جنيف.

وأكدت على أهمية إحياء ذكرى الشهداء والمجاهدين والاقتداء بهم، وذكرت: دعونا لا ننسى أن سلامنا وأمننا يعود الفضل فيه إلى هؤلاء الأحباء الذين فقدوا أعظم أصولهم، حياتهم الحبيبة.

وفي الختام أكدت أولاد قباد: "إن مهمتكم أيها الطلبة والمعلمون الأعزاء هي تعريف الجيل القادم وأبنائنا بتعاليم القرآن والدين والأخلاق ونقل أسلوب وأخلاق الأولياء الإلهيين وتعزيز ونشر ثقافة التضحية والشهادة".