Sorry! your web browser is not supported;

Please use last version of the modern browsers:

متاسفانه، مروگر شما خیلی قدیمی است و توسط این سایت پشتیبانی نمی‌شود؛

لطفا از جدیدترین نسخه مرورگرهای مدرن استفاده کنید:



Chrome 76+ | Firefox 69+

ارتقاء النظام التعليمي من خلال جذب النخب ودعم المتبرعين في جامعة فرهنجيان

أكد رئيس جامعة فرهنجيان على الدور الرئيسي لهذه الجامعة في تأهيل معلمي المستقبل، وأعلن عن جذب النخب، وبرامج التنمية، وضرورة دعم المتبرعين من أجل تحسين جودة التعليم في البلاد.

افادت العلاقات العامة لجامعة فرهنجيان، فقد أعرب رجبعلي برزوئي، رئيس جامعة فرهنجيان، خلال اجتماع مع أعضاء جمعية المتبرعين لبناء المدارس الذي عُقد يوم الثلاثاء 30 بهمن، عن تقديره للدور الفعال للمتبرعين في تطوير التعليم، وقدم شرحًا للإنجازات والبرامج المستقبلية لجامعة فرهنجيان. وأكد برزوي على أهمية هذه الجامعة في تأهيل المعلمين المؤهلين، قائلاً: "جامعة فرهنجيان ليست مجرد مركز تعليمي، بل هي مؤسسة تحدد مستقبل نظام التعليم والتربية في البلاد." وأشار إلى أن الأداء السليم لهذه الجامعة له تأثير مباشر على تقدم المجتمع ويحتاج إلى اهتمام ودعم خاص. وأوضح أن التركيز الرئيسي هو على تحسين جودة التعليم وجذب النخب، مشددًا على أن هذه الجامعة تلعب دورًا محوريًا في تأمين معلمي المستقبل للبلاد، وأن تطويرها يعتبر خطوة أساسية نحو تقدم النظام التعليمي. قدم رئيس جامعة فرهنجيان إحصائيات حول جذب النخب، حيث أشار إلى أن العام الماضي انضم 333 شخصًا من أصحاب المراتب العليا في امتحانات القبول إلى هذه الجامعة، مما يعكس مكانة هذه المؤسسة العلمية وجاذبيتها بين النخب. كما أضاف أنه تم إضافة أكثر من 600 عضو هيئة تدريس إلى هذه المؤسسة خلال السنوات الأخيرة، حيث أن 80% منهم يحملون مراتب علمية عليا. وأعلن برزوي عن البرامج التنموية لهذه الجامعة، بما في ذلك إنشاء نظام تعليمي ليلي ونهاري والتعاون مع الجامعات الأم بهدف تحسين جودة التعليم، سيتلقى الطلاب في العامين الأولين تعليمهم في الجامعات الأم، ثم سيتم نقلهم إلى جامعة المعلمين. ستسهل هذه الخطة مسار إعداد المعلمين المتميزين. وفي الختام، أكد على ضرورة الدعم المستمر من المحسنين لجامعة المعلمين، مشيرًا إلى أن هذه الجامعة، كهيئة مقدسة لتربية الأجيال القادمة، بحاجة إلى دعم جاد. نأمل أن نحقق خطوات فعالة نحو تحسين النظام التعليمي في البلاد، ونصل إلى أهدافنا طويلة الأمد بمساعدة المحسنين والمسؤولين.

في نهاية هذه الجلسة، تقرر أن تقوم جامعة المعلمين بإعداد وثيقة تتضمن احتياجاتها في ثلاثة أبعاد: قصيرة المدى، ومتوسطة المدى، وطويلة المدى لمدة خمس سنوات، مع التركيز على المستوى الإقليمي، وتقديمها في الجلسة القادمة. كما تقرر تشكيل لجنة خاصة بجامعة المعلمين في مجتمع المحسنين للعمل على حل المشكلة.