وزير التربية والتعليم في حفل ختام برنامج "ميم مثل معلم":
التربية والتعليم في صميم اهتمام وخطاب الحكومة الوطنية الموحدة
عليرضا كاظمي، وزير التربية والتعليم، في الثالث من اسفند خلال حفل ختام برنامج "ميم مثل معلم" قال: في السابق كانت التربية والتعليم تعاني من التقليل من شأنها، وكان الجميع يتمنون أن تكون وزارة التربية والتعليم في الصدارة وأن تكون أولوية الحكومات، واليوم حدث هذا الأمر الاستثنائي وغير المسبوق، وفي حكومة الوفاق الوطني، نشهد تحقيق هذا الحلم، حيث أصبحت التربية والتعليم في صميم اهتمام الحكومة وتحولت إلى الخطاب السائد للحكومة.
افادت العلاقات العامة لجامعة فرهنجيان، نقلاً عن مركز الإعلام والعلاقات العامة لوزارة التربية والتعليم، قال عليرضا كاظمي، وزير التربية والتعليم، يوم الجمعة الثالث من اسفند في ختام برنامج "ميم مثل معلم" الذي أقيم في جامعة فرهنجيان في قاعة المؤتمرات بمجمع آدينه الثقافي، معبراً عن احترامه لجهود المعلمين في تعزيز النظام التعليمي في البلاد، قال: في السابق كانت التربية والتعليم تعاني من التقليل من شأنها، وكان الجميع يتمنون أن تكون وزارة التربية والتعليم في الصدارة وأن تكون أولوية الحكومات، واليوم حدث هذا الأمر الاستثنائي وغير المسبوق، وفي حكومة الوفاق الوطني، نشهد تحقيق هذا الحلم، حيث أصبحت التربية والتعليم في صميم اهتمام الحكومة وتحولت إلى الخطاب السائد للحكومة.
وأضاف: عند مراجعة تاريخ الدول المتقدمة، ندرك أن الاهتمام بالتعليم هو بداية التطور، ولم تنجح أي دولة بدون الاستثمار في هذا المجال الحيوي.
واصل كاظمي: جميع الظروف السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية الجيدة في البلاد تعتمد على متغير التعليم، و"المعلم" هو نقطة انطلاق تحول ذلك. المعلم هو الركيزة الأساسية والأساسية التي لا يمكن استبدالها في تطوير أي بلد.
وأكد: إن مستوى نمو وتطور أي بلد يعتمد على مدى الاهتمام والتقدير لمكانة المعلم في المجتمع.
قال وزير التربية والتعليم: في الماضي، كانت التعليم تعاني من التهميش، وكان الجميع يتمنى أن تكون وزارة التعليم في المقدمة وأن تكون أولوية الحكومات، واليوم حدث هذا الأمر الاستثنائي، وفي حكومة الوفاق الوطني، نشهد تحقيق هذا الأمل، وأصبح التعليم هو الخطاب السائد للحكومة.
وأشار كاظمي إلى أنه بعد 45 عامًا، تم اتخاذ خطوات قيمة واهتمام خاص من قبل رئيس الجمهورية بنظام التعليم، وأضاف: الدكتور پزشكيان لديه استراتيجية أساسية في هذا الصدد، وهناك برامج خاصة قيد التنفيذ لتعزيز التعليم. الدكتور پزشكيان، على الرغم من جميع المشاكل، وضع هذا المجال في أولويات برامجه. هذه الرؤية تعتبر فرصة استثنائية لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف: "تطوير العدالة" هو محور استراتيجية نظام الجمهورية الإسلامية؛ لأن البنية التحتية للعدالة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها، هي "العدالة التعليمية"، وبلدنا اليوم في هذه النقطة المهمة.
وزير التربية والتعليم أشار إلى أن التعليم والتربية أصبحا الخطاب السائد في الحكومة اليوم، وواصل قائلاً: لقد عقد الدكتور پزشكيان حتى الآن 21 جلسة خاصة بالتعليم والتربية في الأشهر الستة الماضية، وقد جُمعَت جميع القدرات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية في البلاد لدعم التربية والتعليم، وهذا الأمر غير مسبوق في تاريخ هذا البلد.
وأشار إلى أن التربية والتعليم يسيران في مسارين "هاردوير" و"سوفتوير" مع التركيز على "إزالة الحرمان من الفضاءات التعليمية" و"تحسين جودة التعليم"، مضيفاً: هذه الخطوة هي النقطة المحورية لتحول التعليم والتربية. نحن نسعى إلى رفع مستوى جودة نظام التعليم والتربية، وليس لدينا أي دعم سوى "المعلم".
وأكد كاظمي على ضرورة تمكين المعلمين، مشدداً على أنه يجب أن يصبح المعلمون المبدعون والموهوبون سفراء التعليم في البلاد، وأن يتم تقديمهم كنماذج لنظام التعليم والتربية للمجتمع لكي يستفيد المعلمون الآخرون من موهبتهم الفطرية.
وأضاف: سيقوم التعليم والتربية بدعم الإبداعات والإجراءات المبتكرة للمعلمين في التدريس بشكل شامل، ولن يتهاون في هذا المسار.
عضو الحكومة الوطنية قال: نحن نسعى إلى إنشاء تعليم وتربية شامل بحيث ينقل المعلم بجانب نقل البيانات العلمية والتعليمية، جميع الدروس التربوية ومهارات الحياة للاستفادة من حياة جيدة للطلاب.
وزير التربية والتعليم أكد على ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي في التربية والتعليم، مضيفاً: في معظم دول العالم، تم إعداد الأجهزة والبرامج اللازمة أولاً، ثم تم تدريب المعلمين؛ لكنني أعتقد أنه إذا تم إعطاء الأولوية لتعليم المعلمين، يمكن تحقيق تقدم ملحوظ في مجال الأجهزة والبرامج أيضاً.