استضافة وفد باکستانی: الدکتور زاهد مجید مدیر التعاون الدولی فی جامعة علامه إقبال المفتوحة ضیف جامعة فرهنجیان

استضافت جامعة فرهنجیان یوم الأحد 21 بهمن 1403 الدکتور زاهد مجید مدیر التعاون الدولی فی جامعة علامه إقبال المفتوحة فی باکستان. فی هذه الاستضافة، التی تمت فی إطار تطویر التفاعلات الدولیة للجامعة مع الدول المجاورة والمتوافقة، خاصة دول العالم الإسلامی، رحب حسین أمیدی، مدیر الشؤون الدولیة بالجامعة، بالضیف الباکستانی، وأعلن عن رسالة ترحیب من الدکتور رجبعلی برزوئی، رئیس الجامعة المحترم، وشکر الضیف على قبول الدعوة، معرّفاً بالقدرات والإمکانات التی تتمتع بها جامعة فرهنجیان کأکبر جامعة لتدریب المعلمین الحضوریین فی العالم من حیث عدد الطلاب والمعلمین وتوزیعهم الجغرافی، معبراً عن أمله فی توسیع العلاقات بین الطرفین فی المستقبل.

 دکتور زاهد مجید فی حدیثه أعرب عن شکره لرئاسة جامعة فرهنجیان وأبلغ رسالة الصداقة من البروفیسور الدکتور زیا القیم، نائب رئیس جامعة علامه إقبال، وقدم إمکانیات هذه الجامعة، معتبراً أن الحضور فی جامعة فرهنجیان فی إیران هو فرصة ثمینة، وقال إنه بالنظر إلى اتساع أنشطة الجامعتین والعلاقات الودیة والسلمیة بین جمهوریة إیران الإسلامیة وجمهوریة باکستان الإسلامیة، سنشهد بلا شک تعزیز التفاعلات العلمیة الدولیة بین جامعة فرهنجیان وجامعة علامه إقبال.

 و أشار الدکتور أومیدی إلى النظرة الإیجابیة لرئاسة جامعة فرهنجیان بشأن تسهیل العلاقات الدولیة، بما فی ذلک إبرام مذکرات تفاهم للتعاون مع الجامعات المعروفة والناشطة فی مجال التعلیم والتربیة، وإقامة فعالیات دولیة مشترکة مع الأطراف الموقعة على مذکرات التفاهم، قائلاً: إن هذا اللقاء کان خطوة إیجابیة نحو تحقیق أهداف الطرفین، ومن المؤکد أنه فی المستقبل القریب ستتزاید التعاونات الثنائیة. الدول المجاورة والمسلمة تتمتع بقرابات ثقافیة ودینیة ولغویة، وهذا یمکن أن یسهل طریق التعاون ویهیئ المجال لفهم متبادل. یمکن للأساتذة والمدیرین وطلاب المعلمین الإیرانیین والباکستانیین أن یقوموا، بالاعتماد على القواسم المشترکة، بإجراء أعمال علمیة مؤثرة.

ومن الجدیر بالذکر أن جامعة آزاد علامه إقبال هی واحدة من الجامعات الرئیسیة فی باکستان، وقد تم تأسیسها فی عام 1974 فی مدینة إسلام آباد. هذه الجامعة حکومیة، وتکون لغة التعلیم فیها "الأردو"، ورئاستها تعود إلى رئیس جمهوریة باکستان. وتحتل هذه الجامعة المرتبة الثانیة عالمیاً من حیث عدد الطلاب.