في اجتماع هيئة أمناء جامعة فرهنجيان، تم طرح الموضوعات التالية:
جامعة فرهنجيان في مسار التحول؛ من تطوير البنية التحتية إلى الابتكار في نظام إعداد المعلم.

رئيس جامعة فرهنجيان قدم تقريراً عن الاجراءات، وأعلن عن إنجازات غير مسبوقة في التطوير البنية التحتية والتعليمية والثقافية في عام 1403.

وفقًا للتقرير الصادر عن العلاقات العامة لجامعة فرهنجيان، أشار رجبعلي برزوئي في الاجتماع الأربعين لهيئة الأمناء الذي عُقد في 27 من شهر إسفند بحضور وزير التربية والتعليم إلى نمو بنسبة 1200% في الاعتمادات العمرانية وزيادة بنسبة 900% في ميزانية البنية التحتية، مؤكدًا أن جامعة فرهنجيان نجحت في الحصول على ترخيص لبناء الحرم الجامعي والمساكن الطلابية، وفي مجال تطوير المساحات الرياضية، تم تجهيز 70% من الحرم الجامعي. كما زاد عدد المطابخ الصناعية من 6 وحدات إلى 23 وحدة، مما يدل على تحسين ظروف رفاهية الطلاب المعلمين.

وأشار إلى قبول الطلاب المعلمين من خلال اختبار خاص ومراكز التقييم لأول مرة في الجامعة، موضحًا أن أكثر من 22 ألف طالب معلم خضعوا لتدريب على الكفاءات المهنية التعليمية. كما تم تدريب 2400 طالب معلم في دورات متعلقة بالآثار الاجتماعية.

برزوئي، مشيرًا إلى أن جامعة فرهنجيان شهدت في عام 1403 توسعًا في الأنشطة الثقافية والتربوية، أضاف أن تنفيذ أكبر المعسكرات "راهيان نور"، والمشاركة الواسعة في مسيرة الأربعين، وإرسال 4000 طالب معلم لزيارة مشهد المقدسة كانت من أهم البرامج المنفذة في هذا المجال.  واعتبر إطلاق حملة "كتاب بسعر القراءة" خطوة نحو تعزيز ثقافة القراءة، خاصة في مجال الدفاع المقدس، مشيرًا إلى تبرع بكتاب الله القران الكريم لجميع الطلاب المعلمين الجدد.

رئيس جامعة فرهنجيان، مع التأكيد على دمج التقليد والابتكار في نظام التعليم والتربية، أعلن عن بدء تنفيذ نظام التعليم الداخلي الحقيقي ودخول التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، وأوضح أن الذكاء الاصطناعي قد دخل بشكل جاد في نظام إعداد المعلمين، ومن العام المقبل ستبدأ المختبرات الرقمية في هذا الإطار بالعمل. بالإضافة إلى ذلك، تم تصميم نظام "نان" كواحد من أهم البنى التحتية للتعليم والتربية، وسيتم تفعيله في جامعة فرهنجيان اعتبارًا من عام 1403.

وقد أعلن عن قبول ألف عضو هيئة تدريس جديدة وتطوير المجلات العلمية، واعتبر عام 1403 عامًا لبناء البنى التحتية، وعام 1404 بداية فصل جديد في تحسين جودة جامعة فرهنجيان.  وأكد برزوئي على نهج اللامركزية وتفويض الصلاحيات للمحافظات، مشددًا على أن المنظمة المركزية ستلعب دورًا في وضع السياسات والمراقبة.

وفي الختام، أشار إلى أهداف جامعة الثقافة والتعليم في أن تصبح مرجعية علمية في التعليم والتربية الإسلامية، مؤكدًا على ضرورة التعاون الواسع مع المحسنين، والاستفادة من أساليب التعليم الحديثة، وخلق بيئة مناسبة لتدريب المعلمين متعدد التخصصات.