انعقاد المؤتمر الوطني لشهداء الطلبة والمعلمين بحضور وزير التربية والتعليم

انعقد صباح اليوم في قاعة الاجتماعات بديوان الوزير المؤتمر الوطني لشهداء الطلبة المعلمين بحضور وزير التربية والتعليم.

حسب ما أفادت به العلاقات العامة لجامعة فرهنجيان، نقلاً عن مركز المعلومات والعلاقات العامة بوزارة التعليم، أشار عليرضا كاظمي، قبل ظهر اليوم في انعقاد المؤتمر الوطنية لشهداء الطلاب المعلمين الذي عُقد في قاعة الاجتماعات بمكتب الوزير، إلى المتابعة والاهتمام الخاص في تنظيم المؤتمر الوطنية لشهداء الطلاب المعلمين، قائلاً: تم إعداد مسار ومحتوى جيد للمؤتمر، وهذا أمر ذو قيمة كبيرة، وإن شاء الله سيصل إلى نتيجة مرضية.

وأضاف: كيفية الاستفادة من منتجات المؤتمر الوطنية لشهداء الطلاب المعلمين بعد إقامتها أمر مهم جداً، لأن هذه المسألة تجعل الطلاب يرتبطون بشكل أعمق ومستمر بالشهداء والشهادة، ويكون لها تأثير في حياتهم. وأكد وزير التربية والتعليم على ضرورة تنظيم اجتماعات دورية المؤتمر الوطني لشهداء الطلاب المعلمين.

وأشار سردار آزادي؛ رئيس منظمة حفظ آثار ونشر قيم الدفاع المقدس في الحرس الثوري والتعبئة، إلى أن عملاً أساسياً وجيداً تم في هذا المؤتمر، ونتوقع أن تكون كلمات سيد القائد محور اهتمام، وأن يسير عمل المؤتمر بتركيز على الطلاب والمعلمين. وقال: يجب أن نبذل المزيد من الجهود للتعرف على ونقل رسالة الشهداء، مشيراً إلى أن هيكلًا جيدًا قد تم رؤيته في المؤتمر، وأقترح أن يكون لهذا المؤتمر خارطة طريق لتحديد المسار الذي سيتبعه على مدى فترة زمنية معينة.

وأضاف: يجب التخطيط لجدول زمني تنفيذي لمدة عام واحد لتنظيم الجلسات المتبقية، وإنتاج منتجات ذات جودة، وإنتاج أعمال فنية على المستوى الوطني. واستمرّ أعضاء مجلس السياسة في هيئة المؤتمر الوطني لشهداء الطلاب المعلمين في تقديم اقتراحاتهم وآرائهم.

يجدر بالذكر أن المؤتمر الوطني لشهداء الطلاب المعلمين، قد بدأ نشاطه في أواخر عام 1399 بهدف إحياء اسم ورسالة الشهداء وتعريف شهداء الطلاب المعلمين كنموذج وقدوة عملية للجيل الجديد من المجتمع التعليمي، وقد تم اتخاذ إجراءات مثل جمع المعلومات والوثائق المتبقية من شهداء الطلاب المعلمين، والتحقق من صحة الإحصائيات، والتاريخ الشفهي، وتنظيم ذكرى شهداء الطلاب المعلمين، من خلال إنشاء وتفعيل 31 أمانة تنفيذية في الحرم الجامعي ومراكز التعليم العالي.