Sorry! your web browser is not supported;

Please use last version of the modern browsers:

متاسفانه، مروگر شما خیلی قدیمی است و توسط این سایت پشتیبانی نمی‌شود؛

لطفا از جدیدترین نسخه مرورگرهای مدرن استفاده کنید:



Chrome 76+ | Firefox 69+

علي أصغر فاني في اجتماع مديري جامعة فرهنجيان: جامعة فرهنجيان؛ جامعة مخصصة لتدريب المعلمين والمهنية في التعليم

وزير التربية والتعليم السابق: جامعة فرهنجيان كأحد المؤسسات المتخصصة الوحيدة في تدريب المعلمين في البلاد، تركز على المعايير المهنية التعليمية، وتلعب دورًا رئيسيًا في تأمين وتمكين المعلمين في المستقبل 

 

 أفادت العلاقات العامة لجامعة فرهنجيان، قدم علي أصغر فاني، وزير التربية والتعليم السابق، في اليوم الثاني من الاجتماع الفصلي لمديري المحافظات مع أعضاء هيئة رئاسة جامعة فرهنجيان، الذي عُقد يوم الأحد 7 أيار في المقر الرئيسي لجامعة فرهنجيان، تهانيه بمناسبة أسبوع المعلم وتكريمًا لذكرى الأستاذ الشهيد مرتضى مطهري، وشرح وجهات نظره حول ضرورة التحول في نظام تدريب المعلمين.

 

وأشار فاني إلى أهمية الثقة في عملية التدريب، حيث اعتبر أن خمسة مكونات رئيسية تشكل الثقة في البيئات التعليمية تشمل الصدق، الكفاءة، الاستقرار، الولاء، والشفافية، وأكد على الدور الأساسي للمعلم في توجيه الطلاب. وأوضح أن مهنة التعليم هي مهنة الأنبياء وأن تأثير كلمة المعلم يمكن أن يغير مسار حياة الطالب إلى الأبد.

 

وزير التربية والتعليم السابق قال إن المعلم هو المحور الرئيسي في التعليم والتربية، وأشار إلى أن المعلم له مكانة مميزة في وثيقة التحول الجذري، ولا يوجد بديل لدوره. كما أشار إلى تغيير جيل المستفيدين من النظام التعليمي وأكد أننا اليوم نواجه جيل ألفا والفضاء الرقمي؛ جيل يحتاج إلى معلمين محدثين وذكيين ومطلعين على التقنيات الحديثة. إن الفهم الدقيق للجمهور هو مفتاح النجاح في إعداد معلم كفء لمستقبل البلاد.

 

 

وصف فاني مهمة جامعة فرهنجيان بأنها أكثر المؤسسات تخصصًا في إعداد المعلمين في المرحلة الابتدائية، وأكد أنه لا توجد مؤسسة بمقدار جامعة فرهنجيان تمتلك القدرة والخبرة اللازمة لتدريب المعلمين في المرحلة الابتدائية. يُعتبر المدرسون ذوو الخبرة والوصول الواسع إلى المدارس في البلاد للتدريب والخبرة اللامعة في إعداد المعلمين من نقاط القوة في هذه الجامعة.

 

وأكد فاني على ضرورة تحسين الجودة، واقترح تخصيص قدرة جامعة فرهنجيان بشكل خاص للتعليم الابتدائي والاستفادة من قدرات الجامعات المرموقة في البلاد لتدريس المواد التخصصية في المرحلة الثانوية. وأضاف أنه من الضروري، مع الحفاظ على الجودة التعليمية، تحسين القوة البشرية الحالية وتدريب قوة بشرية جديدة ضمن هيكل متكامل وهادف.

 

وفي الختام، أشار فاني إلى الدعم الخاص من قائد الثورة الإسلامية لجامعة فرهنجيان، واعتبر هذا الدعم فرصة ثمينة لتعزيز الجودة والبنية التحتية للجامعة، مطالبًا بالاستفادة القصوى من هذه القدرة.