رئيس جامعة فرهنجيان أكد: تطوير التفاعلات، تعزيز البنية التحتية ورفع الجودة هي في صميم إجراءات المديرين الإقليميين بعد تفويض السلطة.
رئيس جامعة فرهنجيان، معبراً عن أهمية مكانة إعداد المعلم وتطوير صلاحيات الإدارة الإقليمية، شدد على ضرورة التفاعل المستمر والفعال والتخطيط الدقيق نحو تحقيق الجودة.
وفقاً لما ذكرته العلاقات العامة لجامعة فرهنجيان، في اليوم الثاني من الاجتماع الفصلي للمديرين الإقليميين مع أعضاء هيئة رئاسة الجامعة، أشار رجب علي برزوئي إلى النجاحات التي تم تحقيقها في العام الماضي وبرامج التحول للعام الحالي، مؤكداً على أهمية تكريم والحفاظ على مكانة المعلم لأعضاء هيئة التدريس والطلاب وإعداد المعلم.
وصف برزوئي إعداد المعلم بأنه مجال مقدس يمكن أن يجلب الخير في الدنيا والآخرة، وأكد على المسؤوليات والواجبات الثقيلة التي تقع على عاتق الأعضاء، مشيراً إلى أنه يعتقد أن واحدة من أصعب الأنشطة هي إعداد الإنسان، ومن أصعب منها إعداد المدرب والمعلم للجيل القادم.
اعتبر برزوئي الحكمة، الاستماع الفعال، سعة الصدر والصبر من المتطلبات الأساسية للعمل في هذه الجامعة، وأضاف: يجب على مديري الجامعة، بالإضافة إلى الحكمة والصبر، أن يتحلوا بروح التفاعل المستمر والفعال والمتابعة المستمرة للقضايا.
واصل قائلاً: من خلال مراجعة الأنشطة، وتحليل النقاط القوية والضعيفة وتشخيص القضايا، يجب أن تدمجوا الإبداع، وتوليد الأفكار والتفكير في الأنشطة.
رئيس جامعة فرهنجيان، اعتبر التربية والتعليم و جامعة فرهنجيان عائلة واحدة، وأشار إلى تأكيدات ودعم وزير التربية والتعليم للجامعة، وأوضح أن المديرين الإقليميين يجب عليهم، بالإضافة إلى تطوير أنفسهم بشكل مستمر وفعال، متابعة القضايا والتحديات الجامعية في مجموعات العمل التحولية الإقليمية والاستفادة من هذه المنصة وتعاون مديري التعليم.
وأضاف، مشيرًا إلى تطوير الصلاحيات الإقليمية في الجامعة، ضرورة التخطيط الدقيق ووجود فريق قوي ومتخصص مع توضيح التوقعات، قائلًا: بناءً على ذلك، ستقوم الهيئة المركزية، بالإضافة إلى تعزيز الرقابة والإدارة، بدور تسهيل الأمور أيضًا.
وفي سياق متصل، تحدث رئيس جامعة فرهنجيان عن إنجازات الجامعة في مجالات مختلفة، وخاصة زيادة الميزانية، وأكد على ضرورة تعزيز الهوية الوطنية والدينية والبنية التحتية.
اعتبر برزوئي إقامة معسكرات "راهيان تقدم" لتعريف الطلاب بالهوية والثقافة والوعي بالإنجازات والقدرات الوطنية أمرًا ضروريًا، وأعرب عن أن كل معلم، بالإضافة إلى الجانب التعليمي، يجب أن يمتلك كفاءة التعليم، وأن التحرك نحو الجودة يعد من البرامج المهمة للجامعة.
وفي الختام، أعرب عن شكره للدعم والنظرة الخاصة من وزيرالتربية والتعليم وكذلك الحكومة ومجلس الشورى الإسلامي والمجلس الأعلى للثورة الثقافية في تحقيق الأهداف والنجاحات وإنجازات الجامعة.