Sorry! your web browser is not supported;

Please use last version of the modern browsers:

متاسفانه، مروگر شما خیلی قدیمی است و توسط این سایت پشتیبانی نمی‌شود؛

لطفا از جدیدترین نسخه مرورگرهای مدرن استفاده کنید:



Chrome 76+ | Firefox 69+

رواية العلاقات العامة عن لقاء المثقفين مع قائد الثورة الإسلامية:
لا يزال مركز ثقل نظام التربية والتعليم هو التأكيد الأهم لقائد الثورة الحكيم.

بالأمس، شهدنا صباحًا مختلفًا في تقويم قلوبنا. مجموعة من المعلمين والمدربين والطلاب، بذلوا جهدهم بلا كلل في سبيل المعرفة وعيونهم تملؤها الأمل، توجهوا لزيارة الشمس.

 

وفقًا لتقرير العلاقات العامة لجامعة فرهنجيان: بالأمس، شهدنا صباحًا مختلفًا في تقويم قلوبنا. مجموعة من المعلمين والمدربين والطلاب، بذلوا جهدهم بلا كلل في سبيل المعرفة وعيونهم تملؤها الأمل، توجهوا لزيارة الشمس.

كان حرم حسينية الإمام الخميني (ره) البسيط والمتواضع، هذه المرة يستضيف أولئك الذين من المقرر أن يبنوا مستقبل هذه الأرض؛ أولئك الذين لا تُذكر أسماؤهم في الإطارات الرسمية، لكن آثارهم موجودة في مصير كل جيل؛ ضباط جبهة الوعي، جاءوا لزيارة القائد.

كان صمت الحاضرين مليئًا بالشغف والعقل حتى وقف قائد الثورة، بهدوء لكن بقوة، بين الحضور. امتلأت القلوب بالشوق. كانت عيون المعلمين الشباب المليئة بالأمل، وكأنها تبحث عن تأكيد أبوي؛ وبدأ ذلك الأب في الحديث.

 

بين كلماتهم، كان هناك نبرة أحيانًا تلامس الروح كنسيم، وأحيانًا كالجبل، تضع المسؤولية على كاهل المسؤولين.

لكن عندما جاء دور "تربية المعلم"، اتخذ الصوت لونًا آخر. القائد، بنظره الدائم، من خلال التجربة والمستقبل، وضع جملة جملة، جامعة فرهنجيان كجوهرة في قلب كلماته.

 

"جامعة فرهنجيان مهمة... تتعلق بالتربية والتعليم. إن رغبتهم في دمجها مع جامعة أخرى ليس في مصلحة الأمر."

"نعم؛ هذه الجامعة، هي بيت بناء ذلك العنصر الذي يمر من خلاله جميع صانعي المستقبل؛ المعلم."

نحن، العائلة الكبيرة لجامعة فرهنجيان شعرنا في تلك اللحظة أن تحت سقف كلماتهم، قد انفتح سقف السماء. اسم جامعتنا خرج من لسانه الذي هو نفسه حامل راية الحكمة والإيمان، كما لو كان سيتردد في سطور التاريخ.

 

تحدث عن الاختيار؛ عن تلك الأيام التي جعل فيها الشهيد رئيسي، بنظرته العدلية، جدار الضوابط أعلى حتى لا يسمح لأي ريح أن تهز شجرة التعليم.

"يجب أن تكون جودة العمل في هذه الجامعة بحيث يمكن بناء معلم بمستوى واحتياج في ذلك..."

كما لو قيل لنا: قفوا، ابقوا، ابنوا، ولا تدعوا الراية تسقط.

طلب منا قائدنا أن نجعل هذه الجامعة نقطة عبور لأفضل الأساتذة العلميين والإيمانيين والأخلاقيين. جامعة حيث «العلم» يسير جنبًا إلى جنب مع «الإيمان» و«الأخلاق» هي ظل كل التعليمات.

 

وبنبرة مألوفة وقوية، قال:

"أصر على عدم السماح لهذه الجامعة أن تضعف... ابذلوا كل ما تستطيعون في تصحيح سلوك جامعة فرهنجيان"

في تلك اللحظة، كنا؛ سواء كنا أساتذة أو موظفين أو طلاب معلمين، نحمل أمانة كبيرة. في عيون بعضنا البعض، لمع شوق. ولي أمر المسلمين، رأى منا، ذكر اسمنا، وعرف همومنا. الآن، حان دورنا لبناء «معلم بمستوى» لنصبح، ليس في الشعار، بل في الوعي وشعلة الإيمان والفهم.

انتهى اللقاء؛ لكن رسالة اللقاء بدأت في أرواحنا.

 

والآن... نحن، حاملو الرايات الصامتين في الفصول الصغيرة في المدن البعيدة، نحمل هذه الرسالة معنا:

جامعة فرهنجيان ، ليست مجرد مبنى، بل هي معقل. والمعلم ليس مهنة بل رسالة.