رئيس جامعة فرهنجيان: المعلمون المؤمنون والواعون في مجال الصلاة والمهدوية هم ناقلون مؤثرون
أكد رئيس جامعة فرهنجيان على أهمية تدريب معلم مؤمن وواعٍ في مجال الصلاة والمهدوية، قائلاً: يمكن أن يكون المعلمون المؤمنون ذوو المعرفة الكافية في هذا المجال ناقلين مؤثرين.
وفقًا لتقارير العلاقات العامة لجامعة فرهنجيان، عُقدت جلسة تفكير مشتركة بين هيئة إقامة الصلاة في البلاد وهيئة إقامة الصلاة في جامعة فرهنجيان بهدف تعزيز ثقافة الصلاة والمهدوية ورصد الإمكانيات والمساحات ونواقص المساجد والمصليات في الجامعة ودراسة الاحتياجات في هذا الصدد يوم الثلاثاء 6 خرداد في المقر المركزي للجامعة.
في هذه الجلسة، بالإضافة إلى تقدير النظرة الخاصة لهيئة إقامة الصلاة تجاه موضوع الصلاة في جامعة فرهنجيان، اعتبر رجبعلي برزوئي رئيس جامعة فرهنجيان اهتمام الجامعة سببًا لزيادة عبء المسؤولية في تحقيق رسالة الجامعة وأكد على أهمية الاهتمام بثقافة الصلاة والمهدوية وتوفير الظروف اللازمة لتعزيزها وتعميقها.
وأشار إلى تأثير تحسين بيئة المساجد والمصليات في خلق إحساس بالروحانية وزيادة الاهتمام والعمل بالصلاة، واعتبر أنه من الضروري المساعدة في تشكيل بيئات مصليات مناسبة ومؤهلة في السكنات الطلابية والحرم الجامعي والمراكز.
برزوئي، معبرًا عن تأكيدات قائد الثورة الإسلامية بشأن هذه الجامعة، اعتبر الأئمة الجماعة، والمحسنين، ومديري المحافظات في توضيح القضايا وتوفير الاحتياجات والمتطلبات في هذه المسألة في الجامعة قدرة قيمة.
وأضاف أنه لتربية طالب ذو ستة أبعاد، يجب أن يحصل المعلمون على الكفاءات الستة، مشيرًا إلى أن المعلم في مجال الصلاة، والمهدوية، والثقافة والحضارة، والقضايا الأخلاقية والاجتماعية والسياسية يجب أن يكونوا قادرين وأن يحصلوا على المؤهلات المهنية للتعليم.
وأشار رئيس جامعة فرهنجيان إلى أن مناقشة موضوعي الصلاة والمهدوية يجب أن تُدرج في نظام التأهيل المهني، وأن تُعتبر من مزايا التأهيل المهني للمعلمين. وأكد في الختام أن تأهيل المعلمين المؤمنين ذوي المعرفة الكافية في هذا المجال يُمكن أن يكون أساسًا لنقل الخبرات بفعالية.