الاعتماد إلى الشباب، بناء الهوية والمرجعية العلمية؛ ثلاث استراتيجيات رئيسية لجامعة فرهنجيان من وجهة نظر رئيس الجامعة
رئيس الجامعة في اجتماع المجلس المركزي لرابطة الخريجين بهدف تقديم الأعضاء الجدد، أكد على ضرورة دمج خبرات الرواد وابتكارات الشباب، وأكد على الدور الحيوي للخريجين في بناء الهوية، استقطاب المتبرعين، المرجعية العلمية وتعزيز مكانة جامعة فرهنجيان في البلاد.
أفادت العلاقات العامة لجامعة فرهنجيان، تم عقد اجتماع المجلس المركزي لرابطة الخريجين بهدف تقديم الأعضاء الجدد في 11 خرداد في قاعة الشهيد چمران.
في هذه المناسبة، أشار رئيس جامعة فرهنجيان إلى أهمية دور الشباب في تحقيق أهداف الجامعة، وأكد على ضرورة الثقة في الجيل الجديد إلى جانب الاستفادة من خبرات الرواد.
وقال: خلال سنوات مسؤوليتي، شهدت مرارًا ظهور أفكار من قبل الشباب لم تخطر على بال الأشخاص ذوي الخبرة. إن الدمج الذكي بين الرواد والشباب في الهيكل الإداري يؤدي إلى نمو وحيوية حقيقية للجامعة.
اعتبر برزوئي دور الخريجين في تعزيز مكانة الجامعة دورًا أساسيًا، وأضاف: في العديد من الجامعات الرائدة في العالم، يتم تأمين جزء كبير من ميزانية الجامعة من قبل الخريجين. يمكن لخريجينا أيضًا أن يلعبوا دورًا مؤثرًا في مجالات مثل التنمية العلمية، بناء الهوية وجذب المتبرعين.
وأشار إلى قدرات جمعيات الخريجين في بناء الهوية الوطنية وتعزيز الروابط الاجتماعية، واستمر في القول: يجب على جامعة فرهنجيان أن تتحول إلى مرجعية علمية في مجال التربيةوالتعليم في إيران والعالم الإسلامي من خلال الاقتداء بالجامعات الرائدة. يتطلب هذا الأمر تخطيطًا منسجمًا، واستخدام القدرات الإعلامية، وجذب مشاركة النخب الجامعية.
وقد اعتبر دور المحسنين في تطوير البنية التحتية وتحسين جودة إعداد المعلمين أمرًا حيويًا، وأكد: إذا تم بناء أفضل المباني دون وجود معلمين أكفاء، فإنها ستكون بلا فائدة؛ لكن حتى من المدارس البسيطة، خرج معلمون مثقفون كانوا مصيريين.
رئيس جامعة فرهنجيان اعتبر المرجعية العلمية واحدة من الضرورات اليوم، وأوضح: يجب أن نحدد بدقة مجال مرجعية الجامعة في التربيةوالتعليم ، وخاصة التربية والتعليم الإسلامية، لنثبت مكانة جامعة فرهنجيان على الصعيدين الوطني والدولي. ستكون هذه المهمة ممكنة بجهود النخب المتعلمة، ومراكز التقييم، والبرامج الإعلامية، والاستفادة من القدرات الثقافية والتاريخية للبلاد.
تحدث برزوئي عن ضرورة بناء الهوية الفعالة، وأوضح: لم نتمكن بعد من تثبيت المكانة الحقيقية لجامعة فرهنجيان في بعض طبقات نظام التعليم. عملكم في جمعية الخريجين هو بالضبط إحياء هذه الهوية وتوضيح ضرورة هذه الجامعة.
وخاطب الأعضاء الجدد في الجمعية قائلاً: من خلال التخطيط المنسجم والعمل الجهادي، يمكننا رفع جامعة فرهنجيان إلى المكانة التي يتوقعها القائد الأعلى للثورة. جميعنا مسؤولون عن مستقبل هذه الجامعة، وإذا عملنا من أجل الله، فسوف ننجح بالتأكيد.
وفي النهاية، تم تقدير جهود مصطفى بردلي الأمين العام السابق وكذلك الجمعية النشطة والمجلس المركزي السابق، وتم تقديم سيد محمد حسيني ريزي كأمين عام جديد.