رئيس جامعة فرهنجيان في أول جلسة للهيئة المركزية لزيارة الأربعين الحسيني (ع):
الأربعين أروع حركة ثقافية في الجامعة
رئيس جامعة فرهنجيان في أول جلسة للهيئة المركزية لزيارة الأربعين الحسيني (ع) خلال هذا العام، اعتبر هذه الحركة أروع وأثرى تيار ثقافي ومعرفي في الجامعة، وأكد على ضرورة أن تبقى شعبية وطلابية، وتعزيز الهوية الدينية وتوسيع المشاركة من قبل المحافظات.
وفقًا لما أفادت به العلاقات العامة لجامعة فرهنجيان، فقد عقد رجبعلي برزوئي رئيس الجامعة أول جلسة للهيئة المركزية لزيارة الأربعين الحسيني (ع) في هذا العام يوم الأحد 11 خرداد، حيث أشار إلى أهمية التخطيط لإرسال قافلة الأربعين، وأكد قائلاً: لا يوجد أحد لديه شك في قيمة هذه الرحلة. زيارة الأربعين، هي مبدأ مؤكد في ثقافتنا الدينية. كما أن المجاهدين في فترة الدفاع المقدس كانوا يذهبون إلى الجبهة بحب للإمام الحسين (ع)، وكانت لافتات "عدة كيلومترات حتى كربلاء" تعطي معنى لطريقهم، فإن حركة الأربعين اليوم تستمر في نفس الطريق العاشق.
برزوئي، مشيرًا إلى أن الجلسة الحالية هي اجتماع إنساني وليس مجرد إداري، أضاف: يجب أن نكون حذرين بشأن التفاصيل بجانب النظر الشامل لموضوع الأربعين، لأن الفساد والأضرار غالبًا ما تكمن في التفاصيل.
وأكد على ضرورة الحفاظ على نقاء وروحية حركة الأربعين، قائلًا: يجب أن تزداد المساعدات المالية، لكن لا ينبغي أن يتم إضعاف هذه الحركة من خلال الاتجاهات الإدارية والعددية. إذا كانت الجامعة ستساعد، يجب أن تدعم بكل قوتها وتسمح للحركة بأن تبقى شعبية وطلابية.
اعتبر رئيس جامعة فرهنجيان، الأربعين أروع تجربة ثقافية في الجامعة، وأكد قائلاً: هذه الرحلة هي أكثر البرامج التي تشكل الهوية للمعلمين في المستقبل. المعلم الذي يفهم الأربعين بروحه وقلبه، يمكنه أن ينتقله إلى الاجيال القادمة.
دعا برزوئي إلى توسيع حصة جامعة فرهنجيان في هذه الحركة، وقال: إذا تم إرسال 3000 شخص العام الماضي، يجب أن نرسل هذا العام 10 آلاف شخص. لتحقيق هذا الهدف، يجب توفير القروض والدعم المالي اللازم. الأولوية للأشخاص الذين لم يتمكنوا حتى الآن من زيارة الأماكن المقدسة. كما أشار في جزء آخر من حديثه إلى ضرورة تسجيل التجارب الإعلامية للسفر.
أكد برزوئي على ضرورة تفويض التنفيذ إلى المحافظات وتعزيز الإدارة المحلية، مشددًا على أن حركة الأربعين يجب أن تخرج من الحالة المركزية وأن تُمنح الإدارة لجسد الطلاب في المحافظات. يمكن للطعبئة الطلابية بالتنسيق مع الجهات الأخرى، أن يقوم بتنفيذ هذه المسؤولية بشكل جيد.
وفي الختام، اقترح أن يُعتبر السفر إلى الأربعين أو رحلة النور تجربة ضرورية خلال فترة الدراسة الجامعية، وقال: يجب أن تُمنح كل طالب فرصة حضور أحد هذين السفرين الروحيين قبل التخرج، ويجب أن يُعترف بهذه المشاركة كجزء من تربيتهم الثقافية.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الجلسة، التي أُقيمت بهدف التخطيط الشامل لدعم زوار الإمام الحسين (ع)، أكدت على ضرورة التنظيم الدقيق للدعم (بما في ذلك النقل والإقامة والتغذية)، وتأمين سلامة الزوار وصحتهم، وتصميم برامج ثقافية تتماشى مع القيم العاشورائية.
وبناءً على القرارات الأولية، سيستخدم هذا المكتب القدرات الطلابية والمعلمين لتنفيذ البرامج الميدانية والتعليمية في مسار المشي. كما أن التنسيق مع المحافظات والجهات الأمنية لإدارة الحشود المليونية من الزوار هو على جدول الأعمال. وفي النهاية، تم الكشف عن الملصق للحملة السادسة لسفراء الحسين (ع).