أميدي خلال زيارته لجناح دور النشر لدول قطر، عمان، اليمن، العراق، باكستان، تركيا، فنزويلا، المكسيك وغيرها:
معرض الكتاب منصة لتعزيز العلاقات الإقليمية وتطوير الدبلوماسية الثقافية.

حسين أميدي، مدير الشؤون الدولية في الجامعة، أعلن خلال حضوره في جناح دور النشر لدولة قطر، وفي حديثه مع مسؤولي الأجنحة، أن معرض الكتاب يُعد منصة لتعزيز العلاقات الإقليمية وتطوير الدبلوماسية الثقافية.

 

كما أكد حسين أميدي، مدير الشؤون الدولية في الجامعة، خلال حضوره في جناح دور النشر خارج البلد، وفي حديثه مع مسؤولي الأجنحة، أن معرض الكتاب يُعد منصة لتعزيز العلاقات الإقليمية وتطوير الدبلوماسية الثقافية. واعتبر أميدي معرض طهران الدولي للكتاب جسراً للتفاعلات الإقليمية، وأوضح أن معرض طهران الدولي للكتاب هو أكثر من مجرد حدث ثقافي، بل هو فرصة للتفاعل والتكامل بين الناشرين والكتّاب والعاملين في مجال النشر من مختلف الدول، وخاصة جمهورية إيران الإسلامية والدول الإسلامية. وأشار إلى القواسم المشتركة التاريخية والدينية، مؤكدا على دور صناعة النشر كأداة لتعزيز الروابط الثقافية والتفاعل بين الأمم.

 

 أشار أميدي إلى قدرة منشورات جامعة فرهنجيان في مجال النشر، وتمتعها بالبنية التحتية المتقدمة والكوادر البشرية المتخصصة والتاريخ الغني في إنتاج المحتوى العلمي في مجال إعداد المعلمين، وكذلك في المجالات الثقافية والدينية، وقدرتها على أداء دور محوري في ميدان التعليم والتربية في المنطقة، مما يمكنها من التعاون البنّاء مع منشورات جامعات الدول المجاورة والمتناغمة. إن التعاون متعدد الأطراف يُعد فرصة للتنمية الثقافية، ويمكن لإجراءات مثل ترجمة الأعمال إلى اللغات الرسمية للدول، وطباعة الكتب بما في ذلك الكتب الأدبية والتعليمية، وتبادل الخبرات في النشر الرقمي، والمشاركة في المعارض الإقليمية أن تساهم في تحقيق ذلك.

 

وأشار أميدي إلى مكانة جامعة فرهنجيان كأكبر جامعة لإعداد المعلمين في العالم من حيث عدد الطلاب  والتوزيع الجغرافي، وقال إن منشورات جامعة فرهنجيان تُعد من أبرز المنشورات في مجال التربية والتعليم ، وإن معرض طهران الدولي للكتاب يمكن أن يكون منصة فعّالة لتقريب الشعوب وتعزيز التفاعل الثقافي. إن الاستفادة من الإمكانيات الحالية وإنشاء هياكل دائمة للتعاون الإقليمي يبشّر بمستقبل مشرق.