وزير التربية والتعليم خلال زيارته لمركز تقييم المرشحين للالتحاق بجامعة فرهنجيان أوضح:
500 ألف مرشح للالتحاق بالجامعة يتقدمون بطلبات الالتحاق بجامعة فرهنجيان

أوضح وزير التربية والتعليم، خلال شرحه لعملية التقييم التكميلي للمرشحين للالتحاق بجامعة فرهنجيان، أن من بين 900 ألف مرشح للالتحاق بالجامعة، كان هناك 500 ألف شخص يرغبون في الالتحاق بجامعة فرهنجيان، ومن بين هؤلاء المرشحين، تم قبول ثلاثة أضعاف السعة، أي 72 ألف مرشح، للتقييم التكميلي.

 

وبحسب ما أفادت به العلاقات العامة بجامعة فرهنجيان نقلًا عن العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم، فإن عليرضا كاظمي، وزير التربية والتعليم، اليوم السبت الحادي والعشرين من شهر تير، وخلال زيارته لمركز تقييم المرشحين للالتحاق بجامعة فرهنجيان، وأثناء حديثه مع الأساتذة والمرشحين، صرّح قائلًا: خلال زيارة اليوم لعملية التقييم التكميلي، تلقينا تقارير من الأساتذة والمرشحين تستحق الشكر، لأن هذه العملية تُجرى بدقة وعناية فائقة.

 

وأكد على أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي مشكلة في عملية تقييم المرشحين، وأضاف: إن جامعة فرهنجيان، من حيث المكانة والموقع، كانت دائمًا محل ترحيب، لأن الطلاب الحاصلين على أعلى الدرجات يفضلون هذه الجامعة على الجامعات الأخرى لأسباب عديدة.

وأضاف وزير التربية والتعليم: إن هذا الأمر يُعد فرصة للتربية والتعليم، لأنه من بين العديد من الطلبات يتم اختيار الأفضل.

صرح كاظمي: هذا العام، من بين 900 ألف مرشح للالتحاق بالجامعة، كان 500 ألف منهم يرغبون في الالتحاق بجامعة فرهنجيان. وقد أخذنا في الاعتبار ثلاثة أضعاف الطاقة الاستيعابية لمراحل الاستقطاب والتقييم.

 

وأشار إلى أنه في هذا العام، كانت الطاقة الاستيعابية لجامعة فرهنجيان 27 ألف شخص، ووفقًا للقانون، تم اختيار 72 ألف شخص، أي ثلاثة أضعاف هذا العدد، من بين الطلاب الأفضل من حيث المستوى العلمي، ليتم استقطابهم بعد اجتياز مراحل التقييم.

 

وأكد وزير التربية والتعليم أن قبول المتقدمين لا يعتمد فقط على مركز التقييم، وقال: تقييم هذا المركز هو جزء فقط من عملية احتساب نقاط استقطاب المتقدمين للالتحاق بجامعة فرهنجيان. 50% من هذه النقاط تعود لتأثير المعدل النهائي، و25% منها تعود للسجلات الدراسية ودرجات امتحان القبول في الجامعة، و25% الأخرى تعتمد على تقييم المركز. وفي النهاية، تحدد نتيجة هذه المراحل الأربع من يمكنه أن يصبح طالبًا في هذه الجامعة.

وأكد أن من يريد أن يصبح معلمًا ويتولى تربية التلاميذ يجب أن يكون من بين الأفضل علميًا وسلوكيًا ومن حيث القيم والمعايير العامة للمجتمع.

 

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أننا نضع أفضل الأمانات بين أيدي المعلمين، وأضاف: من الضروري اختيار الأكفأ من بين المتقدمين لمهنة التعليم حتى نطمئن على أبنائنا حين نضعهم بين أيديهم.

وأكد كاظمي أن جامعة فرهنجيان كانت دائمًا محل اهتمام القائد الأعلى للثورة، وقال: هذه الجامعة من أهم أقسام وزارة التربية والتعليم. نسعى لتعزيز هذه الجامعة، ولذلك جعلنا حل مشكلاتها على رأس أولوياتنا.

 

وشدد على رفع المستوى العلمي للجامعة من خلال استقطاب أعضاء هيئة التدريس، وقال: نحن نسعى لاستقطاب أساتذة شباب ومتخصصين في المجالين العلمي والتربوي.

صرح وزير التعليم قائلاً: "في العام الماضي، تم الحصول على حوالي ألف تصريح لاستقطاب أعضاء هيئة التدريس، وعملية الاستقطاب جارية، كما تم استلام ما يقرب من 2700 وظيفة هيئة تدريسية وتنظيمية لهذه الجامعة بالتشاور مع الحكومة". وأضاف كاظمي: "لقد شهدت رصيد الجامعة نموًا جيدًا، لذا نأمل أن تشهد هذه الجامعة زيادةً تتجاوز ألفًا في المائة في بعض الرتب".