رئيس جامعة فرهنجيان يسلّط الضوء على آلية القبول متعددة المعايير للطلبة
الدورات التحضيرية تنطلق مطلع سبتمبر
في اجتماع مشترك لمجلس نواب الوزراء ومديري التربية والتعليم في المحافظات، أعلن الدكتور رجب علي برزوي، رئيس جامعة فرهنجيان، أن عملية قبول الطلبة تستند إلى مجموعة من المعايير التقييمية المتكاملة.
وبحسب ما أفادت به دائرة العلاقات العامة بالجامعة، نقلاً عن مركز الإعلام التابع لوزارة التربية والتعليم، أشار الدكتور برزوي إلى أن جامعتي فرهنجيان وشهيد رجائي قد وسّعتا بشكل كبير من طاقتهما الاستيعابية هذا العام. وتصدّرت محافظة طهران القائمة بـ ٧٠٠٠ طالب، تلتها خراسان رضوي (٥٨٠٠)، خوزستان (٤٣٠٠)، فارس (٤٠٠٠)، أصفهان (٣٥٠٠)، وإيلام (٦٠٠). كما استقبلت محافظتا كهكيلويه وبوير أحمد وبوشهر ١٠٠٠ طالب لكل منهما، في حين تراوحت أعداد المقبولين في سمنان وأردبيل بين ١١٠٠ و١٥٠٠ طالب.
وأوضح الدكتور برزوي أن من بين ٧٢ ألف متقدّم، تم قبول ٩٤٪ منهم، مما يعكس الأداء العالي للجامعة. وقد تم تأسيس ٢٢٤٨ مركزًا تعليميًا، يضم كل منها مجموعتين من ١٦ طالبًا.
ونسب هذا النجاح إلى التنسيق المتميّز بين مديري المحافظات، ورؤساء الجامعات، ونواب الوزارة، مع توجيه شكر خاص لرئيس مركز الشؤون الإدارية والموارد البشرية لدوره المحوري.
وقد تم تنفيذ عملية القبول وفقًا لمجموعة من المعايير التقييمية:
- ٢٥٪ من نتائج اختبار القبول الوطني
- ١٥٪ من اختبار تخصصي
- ١٠٪ من اختبار تكميلي
- ٥٠٪ من آلية توزيع شفافة، ساهمت بشكل كبير في تقليل النزاعات حول الدرجات
وفيما يتعلق بإحصاءات التخرّج، كانت التقديرات الأولية تشير إلى ٢٢٠٠٠ خريج، إلا أن العدد ارتفع إلى نحو ٢٧٠٠٠ نتيجة قبول نخبة من الطلبة المتميزين، من بينهم ٢٨٥٠ من برامج الموهوبين و١٨٥٠ من المدارس العامة المزدوجة.
كما أشار الدكتور برزوي إلى وجود نقص في المرافق في بعض المحافظات، مثل فارس (٤٥ غرفة)، خراسان رضوي (٤٦ غرفة)، وأذربيجان الشرقية (٢١ غرفة). وتم تصنيف سبع محافظات أخرى ضمن "الوضع الأصفر"، مما يدل على وجود نقص يتراوح بين ١٠ إلى ١٥ غرفة، مؤكّدًا الحاجة إلى تعزيز التعاون الإقليمي لسد الفجوات في البنية التحتية.
وباعتبار جامعة فرهنجيان ركيزة استراتيجية لوزارة التربية والتعليم، دعا إلى تعبئة كاملة للموارد من أجل تحسين بيئة الحرم الجامعي وتجهيزات السكن الطلابي. ومن المقرر أن تنطلق الدورات التحضيرية في الأول من سبتمبر، مما يجعل الشهر القادم حاسمًا في استكمال الاستعدادات اللوجستية، بما في ذلك توفير الأسرة والمستلزمات التعليمية.
واختتم الدكتور برزوي بالإشارة إلى قبول طلبة ذوي ملفات أكاديمية متميزة، ممن تجاوزت درجاتهم ١١٠٠٠، واصفًا ذلك بأنه فرصة فريدة للارتقاء بمستوى التعليم. وأكّد أن الحفاظ على هذا المستوى من التميّز يتطلب جهدًا جماعيًا مستمرًا.
وقدّم شكره لجميع المساهمين، معربًا عن أمله في استمرار النجاح في تحقيق رسالة الجامعة التعليمية.