وزير التربية والتعليم يؤكد على نزاهة عملية اختيار المعلمين لإيفادهم إلى المدارس خارج البلاد
خلال زيارته لسير مقابلات اختيار المعلمين الموفدين إلى المدارس الإيرانية خارج البلاد، شدّد وزير التربية والتعليم، السيد عليرضا كاظمي، على التزام الوزارة التام بالعدالة والشفافية في هذه العملية. وقال: "نَعِدُ بعدم وقوع أدنى ظلم في هذا المسار".
وبحسب ما نقلته دائرة العلاقات العامة بجامعة فرهنجيان عن المركز الإعلامي والعلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم، قام الوزير كاظمي، يرافقه عدد من مساعديه، بزيارة ميدانية لعملية المقابلات يوم الأحد الموافق ٥ مرداد، واطلع عن كثب على آلية سيرها، كما أجرى حوارًا مع عددٍ من المرشحين.
وأعلن الوزير أنه تم اختيار قرابة ١٨٠٠ مرشح، أي ثلاثة أضعاف العدد المطلوب، للمشاركة في المقابلات. وأكّد أن المعلمين الذين يتم إيفادهم إلى الخارج لا يُعدّون مجرد معلمين، بل هم سفراء ثقافة يمثلون الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف: "الزملاء الذين يخدمون في المدارس بالخارج يعكسون القيم والهوية الوطنية. لذلك نسعى لاختيار نخبة المتميزين أكاديميًا وتربويًا".
وأوضح كاظمي أن الجهات المعنية، من بينها مركز الشؤون الدولية، ومديرية الانتقاء، وجامعة فرهنجيان، قد وضعت آليات دقيقة لضمان اختيار الأفضل. وقال: "كل الجهود تتركّز على تحقيق العدالة والوضوح في كافة مراحل العملية".
وأشار إلى أن هذه أول عملية انتقاء منذ العام ٢٠١٨، أي بعد انقطاع دام نحو ثماني سنوات، وأضاف: "تتبع وزارة التربية سياسة تعزيز المدارس الإيرانية بالخارج من خلال تعيين المعلمين الرسميين فقط، ويُعدّ توفير الكوادر المؤهلة أولى خطوات هذا التعزيز".
واختتم قائلاً إن أكثر من ١٥ ألف معلم شاركوا في الاختبارات التمهيدية، وقد تم قبول ١٨٠٠ منهم للمقابلات. ومن المنتظر الإعلان عن النتائج قريبًا.