رئيس جامعة فرهنجيان: التحول الإداري في الجامعة قائم على مبدأ الجدارة والكفاءة
أكد الدكتور رجب علي برزوي، رئيس جامعة فرهنجيان، أن التغييرات الإدارية الأخيرة في الجامعة تهدف إلى تعزيز الهيكل القيادي، مع الحفاظ على كرامة المديرين السابقين وتقدير جهودهم في خدمة الجامعة.
وبحسب ما أفادت به دائرة العلاقات العامة في جامعة فرهنجيان، جاءت تصريحاته خلال الاجتماع التنسيقي لمديري المحافظات مع أعضاء الهيئة الرئاسية للجامعة، الذي عُقد يوم الثلاثاء 13 مرداد في مخيم الشهيد باهنر بطهران، ضمن إطار برنامج "فرصة مهر".
وأوضح برزوي أن المديرين الجدد تم اختيارهم بناءً على معايير دقيقة تشمل التخصص والخبرة والتقييمات الشاملة، معربًا عن أمله في أن يسهموا في دفع عجلة التطوير والتحول داخل الجامعة، مستفيدين من خبرات زملائهم السابقين.
وفي سياق حديثه، أشار إلى الدعم الخاص الذي يقدمه وزير التربية والتعليم للجامعة، مؤكدًا أن الوزير يعتبر جامعة فرهنجيان "القلب النابض" للوزارة، وأن نجاحها يُعدّ نجاحًا لمنظومة التعليم بأكملها.
وأضاف أن ثقة الوزير بالجامعة نابعة من الأداء الميداني الإيجابي للمديرين في المحافظات، الذين يمثلون صورة الجامعة على المستوى الوطني.
وشدّد رئيس الجامعة على أهمية تفويض الصلاحيات للمحافظات، معتبرًا ذلك خطوة ضرورية لتعزيز قدرة المديرين على حل المشكلات ميدانيًا. وأعلن أن تعيين أعضاء الهيئة التدريسية سيتم تحت إشراف لجان الكفاءة العلمية والإدارية في كل محافظة.
كما أشار إلى أن الإدارة المركزية للجامعة ستقتصر على رسم السياسات العامة والإشراف، بينما تُحلّ جميع القضايا المتعلقة بمنصتي "گلستان" و"شؤون الطلاب" على المستوى المحلي.
وفيما يتعلق بنقل أعضاء الهيئة التدريسية بين المحافظات، أوضح أن ذلك سيكون مشروطًا بتقييم الاحتياجات الأكاديمية في كل من المحافظة الأصلية والمستقبِلة.
وأكد برزوي على ضرورة الحفاظ على علاقات بنّاءة مع المؤسسات والجهات الرسمية، مع الالتزام بالضوابط القانونية في جميع الإجراءات.
وفي جانب آخر من كلمته، أشار إلى أهمية دعم المشاريع ذات الأراضي الواسعة، داعيًا إلى دمج الفضاءات الجامعية الصغيرة في المحافظات لإنشاء مراكز جامعية متكاملة تليق بمكانة جامعة فرهنجيان.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن مواجهة التحديات تتطلب تعاونًا وثيقًا بين المديرين الإقليميين والدعم المستمر من الإدارة المركزية، قائلاً:
"نحن نحمل مسؤولية جسيمة، ولا يمكننا الوفاء بثقة النظام إلا من خلال العمل الجماعي، والتضامن، والإيمان العميق برسالة جامعة فرهنجيان."