Sorry! your web browser is not supported;

Please use last version of the modern browsers:

متاسفانه، مروگر شما خیلی قدیمی است و توسط این سایت پشتیبانی نمی‌شود؛

لطفا از جدیدترین نسخه مرورگرهای مدرن استفاده کنید:



Chrome 76+ | Firefox 69+

رئيس جامعة فرهنجيان: بدعم الحكومة والبرلمان، نُعزز مكانة الجامعة ونُطوّر البنية التحتية وكفاءات المعلمين

أكد الدكتور رجبعلي برزويي، رئيس جامعة فرهنجيان، خلال كلمته في الاجتماع الثامن والثلاثين لرؤساء إدارات التعليم على مستوى البلاد، أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها كمركز وطني لتأهيل المعلمين، مشدداً على أن تخريج الطلبة المعلمين لن يتم إلا بعد حصولهم الكامل على الكفاءات المهنية المطلوبة.

 

وبحسب بيان العلاقات العامة في جامعة فرهنجيان، فقد عُقد الاجتماع يوم 28 مرداد 1404 هـ.ش، حيث استهل الدكتور برزويي كلمته بتكريم شهداء الحرب المفروضة، شهداء الدفاع المقدس، الشهيد كاظمي، وخمسة من علماء الطاقة النووية، مؤكداً أن جامعة فرهنجيان هي "مركز ثقل وزارة التربية والتعليم".

 

دعم مؤسسي وتخطيط استراتيجي

وأشار إلى أن قائد الثورة الإسلامية، على مدى 12 عاماً، شدد في خطاباته على أهمية هذه الجامعة، كما وصفها وزير التربية والتعليم، السيد عليرضا كاظمي، بأنها "قلب النظام التربوي في البلاد".

وأوضح أن دور الجامعة المحوري لا يتحقق إلا من خلال التكامل بين جميع مكونات النظام التعليمي، مشيراً إلى أن أنشطة الجامعة تنقسم إلى قسمين: ما يُنفذ داخلياً، وما يتطلب دعم ومشاركة من الوزارة والجهات الأخرى.

 

إنجازات العام الماضي

استعرض رئيس الجامعة أبرز إنجازات العام الماضي، منها:

  • إقرار أكثر من خمسة قرارات استراتيجية في المجلس الأعلى للثورة الثقافية
  • تأسيس هيئة مركزية لاستقطاب الكوادر
  • إعداد لائحة جديدة لرواتب المعلمين
  • تنفيذ لائحة خاصة باستقطاب الطلبة المتفوقين، حيث من المتوقع التحاق نحو 3000 طالب معلم جديد في شهر مهر القادم

كما أشار إلى أن البرلمان أقرّ مجموعة من التشريعات المهمة لزيادة ميزانية الجامعة، وتم إدراج أكثر من 10 بنود خاصة بها ضمن خطة التنمية السابعة. وبجهود مشتركة، وافق مجلس التوسعة في وزارة العلوم على إنشاء 31 جامعة إقليمية وجامعة وطنية واحدة، مما يمنح جامعة فرهنجيان هيكلًا أكاديميًا متكاملًا.

 

قفزة نوعية في البنية التحتية

أعرب الدكتور برزويي عن شكره لدعم الحكومة ووزير التربية والتعليم في مجال الميزانية، موضحاً أن:

  • الميزانية العامة للجامعة تضاعفت خلال العامين الماضيين
  • الميزانية العمرانية ارتفعت 15 ضعفاً
  • ميزانية التجهيزات زادت 20 ضعفاً، مما أحدث نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية
  •  

تعزيز الهيئة الأكاديمية

وفيما يخص الهيئة التدريسية، أشار إلى تسوية أوضاع 700 عضو هيئة تدريس، حيث أن أكثر من 80% منهم مؤهلون للانضمام إلى أفضل 10 جامعات في البلاد، وهم الآن ضمن كوادر جامعة فرهنجيان. كما تم الحصول على 2200 وظيفة جديدة، وصدرت قرارات بإنشاء 7000 منصب تنظيمي إضافي. وتُعدّ لوائح خاصة بالهيئة التدريسية والتدريب العملي قيد الإعداد.

 

التوسع في استقطاب الطلبة المعلمين

أوضح أن الجامعة تستقبل سنوياً أكثر من 30 ألف طالب معلم، ويبلغ عددهم حالياً 110 آلاف، مؤكداً أن البنية التحتية والخدمات لا تزال غير كافية، ويجب تضافر جهود مديري التربية في المحافظات والجهات المعنية لسد هذه الفجوات.

 

وأشار إلى أن مهنة التعليم أصبحت الخيار الأول في المجتمع، قائلاً:

"عندما يلتحق الطالب المعلم بالجامعة برضا، فإنه سيخدم في التعليم لمدة 30 عاماً بشغف. لذا، فإن تعزيز نظام التدريب العملي، النظام الداخلي، والكفاءة المهنية للمعلمين يُعدّ من أولوياتنا، ولن يتخرج أي طالب معلم دون استيفاء هذه الكفاءات اعتباراً من هذا العام."

 

دعم وطني غير مسبوق

وفي ختام كلمته، أكد رئيس الجامعة أن الإيمان بأهمية جامعة فرهنجيان يمتد من رئيس الجمهورية إلى وزير التربية والتعليم، المجلس الأعلى للثورة الثقافية، ولجنة التعليم والبحث في البرلمان، مشدداً على أن هذه الفرصة الاستثنائية يجب أن تُترجم إلى نهضة حقيقية في نظام إعداد المعلمين في البلاد.