وزير التربية والتعليم في الاجتماع الوطني الثامن والثلاثين لرؤساء إدارات التعليم:
ضرورة معالجة التحديات الهيكلية وتعزيز مكانة جامعة فرهنجيان
أكد وزير التربية والتعليم، السيد عليرضا كاظمي، خلال كلمته في الاجتماع الوطني الثامن والثلاثين لرؤساء إدارات التعليم في البلاد، على الأهمية الاستراتيجية لجامعة فرهنجيان، مشدداً على ضرورة معالجة التحديات المؤسسية التي تواجهها وتعزيز دورها كمصدر رئيسي لإعداد المعلمين المؤهلين وفق معايير الثورة الإسلامية.
وبحسب بيان العلاقات العامة في جامعة فرهنجيان، وصف الوزير الجامعة بأنها "مركز الثقل وقلب نظام التعليم والتربية"، ومصدر حيوي لإعداد كوادر تعليمية تتمتع بالنقاء الأخلاقي والكفاءة المهنية، بما يتماشى مع رؤية قائد الثورة الإسلامية الذي أكد مراراً على انتماء الجامعة لوزارة التربية والتعليم.
دعم مؤسسي وتكامل وظيفي
ودعا الوزير إلى عدم فصل الجامعة عن الوزارة، بل إلى تعزيزها وتوفير الدعم اللازم لها، رغم التحديات التي تواجهها في ظل محدودية الإمكانات الوطنية وعدم القدرة على تحديثها بالكامل وفق المعايير الحديثة في فترة زمنية قصيرة.
"علينا أن نضمن على الأقل عدم حرمان الجامعة من الحد الأدنى من الموارد"، قال الوزير.
تشكيل لجان لحل المشكلات وتفعيل الدعم المحلي
وأشار إلى أهمية الإسراع في تشكيل لجان متخصصة لحل التحديات المؤسسية للجامعة في جميع المحافظات، مؤكداً ضرورة استمرار تكليف الكوادر التي عملت في الجامعة خلال العام الماضي، وتقديم الدعم الكامل لأي احتياجات جديدة ومبررة تظهر في الجامعة.
"لن نسمح بأي تقصير في هذا المجال"، شدد الوزير.
كما دعا إلى الاستفادة من إمكانات المحافظين وأعضاء البرلمان في معالجة القضايا على المستوى المحلي، مؤكداً أن التعاون الإقليمي هو مفتاح النجاح في تطوير الجامعة وتعزيز أدائها.