Sorry! your web browser is not supported;

Please use last version of the modern browsers:

متاسفانه، مروگر شما خیلی قدیمی است و توسط این سایت پشتیبانی نمی‌شود؛

لطفا از جدیدترین نسخه مرورگرهای مدرن استفاده کنید:



Chrome 76+ | Firefox 69+

ممثل وزير التربية والتعليم في جامعة فرهنجيان:

العدالة التعليمية وتعزيز المهارات الحياتية والاجتماعية للطلبة من أبرز أهداف الوزارة

أكد جلال دلقندي، مستشار وممثل وزير التربية والتعليم في جامعة فرهنجيان، أن العدالة التعليمية، تحسين جودة التعليم، معالجة مشكلات البنية التحتية والتجهيزات المدرسية، واستعادة المرجعية التربوية للمدارس، إلى جانب تعزيز المهارات الحياتية والاجتماعية للطلبة، تُعد من أهم أولويات وزارة التربية والتعليم في المرحلة الراهنة.

جاء ذلك خلال كلمته في الحفل الختامي للاجتماع الوطني الثامن والثلاثين لرؤساء إدارات التعليم في البلاد، والذي أُقيم في "بيت المعلم" بمدينة أردبيل، بحضور مدير عام التربية والتعليم في المحافظة، وعدد من المسؤولين المحليين ومديري المناطق التعليمية.

 

 القيادة التربوية بين الشجاعة والتقوى

وفي معرض حديثه، شدد دلقندي على أن المدير الناجح يجب أن يتحلى بالشجاعة، ويكون قادراً على اتخاذ قرارات صعبة، إلى جانب التمتع بالتقوى والذكاء، والابتعاد عن الانتماءات الحزبية. واستشهد بتوجيهات قائد الثورة الإسلامية التي تؤكد على أهمية شجاعة المديرين، قائلاً:

"المدير الذي يتحلى بالتقوى دون شجاعة، لن يتمكن من اتخاذ القرار الصحيح في الظروف الحرجة."

 

 التخطيط الاستراتيجي والاختيار المؤسسي

وأضاف أن "المدير بلا خطة، مدير بلا إنجاز"، داعياً كل منطقة تعليمية إلى إعداد خطة استراتيجية وتشغيلية سنوية مبنية على دراسة دقيقة للتحديات، دون انتظار قرارات مركزية.

كما اعتبر تشكيل لجان قوية في مجال التعيينات من أولويات العمل، مشدداً على ضرورة اختيار مديري المدارس من بين الأكفأ والأكثر خبرة وسمعة، نظراً لأهمية هذا الدور في التأثير على جودة التعليم.

 

الأمل والالتزام أساس النجاح

وأشار دلقندي إلى أن المديرين الذين يعملون بإيمان وحب وإخلاص هم الثروة الحقيقية لقطاع التعليم، مستشهداً بشخصيات وطنية مثل الشهيد تهراني مقدم واللواء سليماني كنماذج بارزة للقيادة الجهادية والشجاعة.

 

مدارس متعددة الأصوات ومشاركة فاعلة

وفي ختام كلمته، أكد ممثل الوزير أن تحقيق أهداف الوزارة يتطلب انتقال المدارس من "الصوت الواحد" إلى "تعدد الأصوات"، عبر تعزيز المشاركة الفاعلة للمعلمين والطلبة في العملية التعليمية.

 

"تحقيق هذه الأهداف لا يتم إلا من خلال عزيمة المديرين وتخطيطهم الواعي"، ختم دلقندي حديثه.