Sorry! your web browser is not supported;

Please use last version of the modern browsers:

متاسفانه، مروگر شما خیلی قدیمی است و توسط این سایت پشتیبانی نمی‌شود؛

لطفا از جدیدترین نسخه مرورگرهای مدرن استفاده کنید:



Chrome 76+ | Firefox 69+

نائب رئيس جامعة فرهنجيان للشؤون الثقافية والتربوية:
تخطيط لفعاليات جديدة مع تعزيز البرامج الناجحة في السنوات السابقة

أعلن الدكتور حميد رضا إبراهيمي، نائب رئيس جامعة فرهنجيان للشؤون الثقافية والتربوية، عن إعداد خطة شاملة لتنظيم فعاليات تربوية وثقافية جديدة، تهدف إلى تعزيز مشاركة الطلبة المعلمين في برامج الجامعة، مع الاستفادة من التجارب الناجحة في الأعوام الماضية.

 

وفي تصريح خاص، أكد إبراهيمي على الدور المحوري للمعلمين في بناء الأجيال القادمة، مشيراً إلى أن المعاونية الثقافية تسعى باستمرار إلى تصميم برامج تربوية تتماشى مع احتياجات الطلبة وتواكب التحولات المستقبلية في النظام التعليمي.

وأوضح أن البرامج الجديدة تستند إلى "الأسس الستة للتربية" الواردة في وثيقة التحول التربوي الشامل، والتي تتطلب من الطلبة المعلمين اكتساب مهارات تربوية شاملة تشمل الجوانب العقائدية والعبادية، إلى جانب الكفاءة المهنية.

كما أشار إلى استمرار وتوسيع برنامج "تقييم المعرفة القرآنية"، بهدف تمكين جميع الطلبة من قراءة القرآن الكريم بطلاقة عند التخرج، وتعزيز علاقتهم الروحية والثقافية مع النص القرآني.

 

وفي إطار التعاون مع المؤسسات الدينية، كشف إبراهيمي عن مشاركة مجموعتين من الطلبة في برنامج "بي‌نهاية" التابع لمؤسسة شباب العتبة الرضوية، بشكل مجاني، مؤكداً أهمية هذا النوع من الشراكات في تعزيز القيم الدينية والتربوية.

وتطرق إلى الأنشطة المتعلقة بالثورة الإسلامية، فكر الإمامَين، والدفاع المقدس، مشيراً إلى تنظيم مؤتمرات وطنية لتكريم 1029 شهيداً من الطلبة المعلمين، والتي تتضمن حزمة ثقافية وفنية واجتماعية متكاملة، تمتد إلى ما بعد الفعالية من خلال إنتاج كتب ومسرحيات تُقدَّم للأجيال القادمة.

 

كما أشار إلى برامج مثل "الكتاب بسعر القراءة" لتعزيز ثقافة المطالعة، و"مهرجان الأقوام" لترسيخ الوحدة الوطنية والاحتفاء بالتنوع الثقافي، إلى جانب مهرجانات المسرح والإنشاد، مؤكداً أن الهدف هو تغطية أوسع لاهتمامات الطلبة ضمن إطار وثيقة التحول.

وأضاف أن المعاونية تدعم المبادرات الطلابية المحلية التي تعكس الاحتياجات الثقافية لكل محافظة، من خلال تنظيم مهرجانات وندوات علمية وثقافية.

 

وفي سياق دعم الأنشطة الطلابية، شدد إبراهيمي على أهمية الجمعيات الثقافية والتنظيمات الطلابية، التي توفر بيئة خصبة للعمل التطوعي وتطوير الفكر الثقافي والفني، مشيراً إلى خطة إصدار بطاقات اعتماد وطنية لهذه الجمعيات لتعزيز هويتها المؤسسية.

كما وصف الجمعيات العلمية بأنها عنصر حيوي في تنشيط الأنشطة الأكاديمية والمهنية، خاصة تلك التي يصعب تنفيذها ضمن البرامج الرسمية، مؤكداً دعم المعاونية لهذه الجمعيات.

وفي ما يخص النشرات الطلابية، أشار إلى وجود خطة لتقييم وتحديث المحتوى الفني والعلمي لهذه المنشورات، لما لها من دور مهم في تطوير الإعلام الطلابي.

 

وتحدث إبراهيمي عن الرحلات الطلابية كجزء أساسي من أنشطة المعاونية، معرباً عن رغبته في تنظيم أفضل للرحلات الدينية مثل زيارة الأربعين وزيارة مشهد المقدسة، إلى جانب رحلات "رواد المقاومة"، "رواد النور"، "رواد التقدم"، ورحلات التعرف على إيران والرحلات العلمية التي تُعدّ مكملة للمناهج الدراسية.

 

وفي ختام حديثه، أكد على أهمية الحوارات الحرة، الندوات الثقافية والعلمية، التنظيمات الإسلامية، ومنصات التفكير الحر، باعتبارها أدوات فعالة في تعزيز الحيوية الفكرية داخل الجامعة.

 

كما شدد على ضرورة إدراج موضوع "المهدوية" في برامج إعداد الطلبة المعلمين، باعتباره عنصراً أساسياً في وثيقة التحول، يبعث الأمل ويُهيئ المجتمع لاستقبال الإمام المهدي (عج)، مشيراً إلى أن هذا الموضوع سيكون ضمن أولويات المعاونية الثقافية والتربوية في المرحلة القادمة