Sorry! your web browser is not supported;

Please use last version of the modern browsers:

متاسفانه، مروگر شما خیلی قدیمی است و توسط این سایت پشتیبانی نمی‌شود؛

لطفا از جدیدترین نسخه مرورگرهای مدرن استفاده کنید:



Chrome 76+ | Firefox 69+

رئيس جامعة فرهنجيان: رضا الطلبة المتدربين عن تنظيم اختبار تقييم الكفاءة المهنية للمعلمين على مستوى البلاد

 
أشاد الدكتور رجب علي برزوي، رئيس جامعة فرهنجيان، بجودة تنظيم الاختبار الوطني لتقييم الكفاءة المهنية للمعلمين (اختبار أصلح)، واصفاً إياه بأنه أحد أكبر الأحداث الأكاديمية في تاريخ الجامعة، مؤكداً رضا المتقدمين عن سير الاختبار والتنسيق الفعّال في جميع أنحاء البلاد.

وفي صباح يوم الجمعة 14 شهريور 1404هـ.ش (الموافق 19 ربيع الأول 1446هـ)، قام رئيس الجامعة بزيارة ميدانية إلى مركز اختبار "شهداء مكة"، حيث تابع عن كثب مراحل تنفيذ الاختبار، مشيداً بالإجراءات التنظيمية والمهنية المتبعة.

 

وأشار برزوي إلى مشاركة ما يقارب 70 ألف متدرب في هذا الحدث الوطني، موضحاً أن جميع مراحل الاختبار نُفّذت بدقة، وأن المتقدمين عبّروا عن رضاهم الكامل تجاه بيئة الاختبار، المحتوى التدريبي، وأسلوب التعامل والتكريم.

وأضاف أنه أجرى اتصالات مباشرة مع رؤساء الجامعات في أكثر من 15 محافظة، وتأكد من انطلاق الاختبار بسلاسة ونجاح في جميع المراكز دون تسجيل أي خلل يُذكر.

 

وقدّم رئيس الجامعة شكره وتقديره لكافة الجهات المشاركة في تنظيم الحدث، بما في ذلك معاونية الرقابة والتقييم وضمان الجودة، إدارة الحراسة العامة، المديرين الإقليميين، معاونية تطوير الموارد، وجميع الفرق التنفيذية، مؤكداً أن كوادر جامعة فرهنجيان أثبتوا مرة أخرى التزامهم الجاد وكفاءتهم العالية في الميدان.

 

وفي سياق حديثه، اعتبر برزوي أن نجاح اختبار أصلح يُعدّ خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة الجامعة في المجتمع العلمي الإيراني، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى لتكون مرجعاً تربوياً ليس فقط على المستوى الوطني، بل أيضاً في العالم الإسلامي.

وتابع قائلاً: "جامعة فرهنجيان ستتحول قريباً إلى القلب النابض لوزارة التربية والتعليم، والذراع الأساسية في تطوير النظام التربوي كما وصفها سماحة القائد الأعلى بأنها مركز ثقل التعليم، واعتبرها وزير التربية والتعليم قلب الوزارة."

 

وفي ختام تصريحه، أكد رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز يعكس القدرات المؤسسية لجامعة فرهنجيان، معرباً عن أمله في أن تشهد السنوات القادمة مبادرات أكبر وأكثر تأثيراً في مجال إعداد المعلمين وتطوير التعليم.