جامعة فرهنجيان مؤهلة لأن تصبح مرجعاً عالمياً في نشر اللغة الفارسية بفضل أساتذتها الخبراء

 

عقد حسين أميدي، مدير الشؤون الدولية بجامعة فرهنجيان، اجتماعاً مع سيد علي موسوي زاده، معاون الشؤون الدولية بمؤسسة سعدي، ناقشا خلاله إنشاء مركز دولي لتعليم اللغة الفارسية لغير الناطقين بها (آزفا) في جامعة فرهنجيان.

 

في مستهل الاجتماع، أوضح أميدي أن جامعة فرهنجيان تسعى في استراتيجيتها الكبرى إلى تحقيق الريادة العلمية في مجالي التربية والتعليم الإسلامي على مستوى المنطقة والعالم الإسلامي، وبناءً على توجيهات رئيس الجامعة الدكتور رجبعلي برزويي، تولي الجامعة اهتماماً خاصاً لتبني سياسات تحوّلية خصوصاً في المجال الدولي. وأكد أن الجامعة، بفضل كادرها الأكاديمي الخبير والمتمكن في حقل اللغة الفارسية، تملك الإمكانية لتكون مرجعاً موثوقاً في نشر اللغة الفارسية عالمياً. وأضاف أميدي أن خبرة مؤسسة سعدي وإمكاناتها في هذا المجال لا تخفى على أحد، وأن هذه اللقاءات يمكن أن تفتح آفاقاً جديدة للجامعة، وتسهم في تيسير مسار النمو والتطور في مجال تعليم اللغة الفارسية. كما نوّه إلى أهمية الاستفادة من كتب "آزفا" وامتحانات تحديد المستوى التي تقدّمها مؤسسة سعدي كوسائل فاعلة لدعم مشروع الجامعة.

 

بدوره، عبّر موسوي زاده، الذي شغل في مسيرته المهنية مناصب بارزة منها مستشار رئيس مؤسسة سعدي، مدير منشورات "آزفا" الدولية، المدير العام لتقييم منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية، نائب مدير منشورات "الهدى" الدولية، إضافة إلى خبراته الدبلوماسية والثقافية في بلدان قطر وسوريا وروسيا وسلطنة عمان، عن شكره لمشاركة مدير الشؤون الدولية بجامعة فرهنجيان في هذا اللقاء، معتبراً أن تعزيز مكانة اللغة الفارسية على الصعيد الدولي أمر ضروري ويحظى بتأكيد خاص من سماحة قائد الثورة الإسلامية. وأبدى موسوي زاده ترحيبه باقتراح التعاون مع جامعة فرهنجيان، معرباً عن أمله في أن يتم تنفيذ هذا المشروع قريباً وأن نشهد قريباً انطلاق صفوف "آزفا" في الجامعة.