Sorry! your web browser is not supported;

Please use last version of the modern browsers:

متاسفانه، مروگر شما خیلی قدیمی است و توسط این سایت پشتیبانی نمی‌شود؛

لطفا از جدیدترین نسخه مرورگرهای مدرن استفاده کنید:



Chrome 76+ | Firefox 69+

انعقاد اجتماع لدراسة إنشاء مركز تعليم اللغة الفارسية لغير الناطقين بها (آزفا) في جامعة فرهنجيان

عُقد اجتماع لدراسة إنشاء مركز تعليم اللغة الفارسية لغير الناطقين بها (آزفا) في جامعة فرهنجيان، بتاريخ 18 خرداد، وذلك بحضور نخبة من أصحاب الرأي، وأعضاء الهيئة التدريسية، ومدير الشؤون الدولية، في قاعة الشهيد باهنر بالمقر المركزي للجامعة.

 

وفي هذا الاجتماع، قدّم حسين أميدي، مدير الشؤون الدولية بالجامعة، عرضًا حول مختلف أبعاد هذا المشروع، واستمع الحضور وناقشوا آراءهم حول الموضوع. وأكد أميدي، حول ضرورة تأسيس هذا المركز، أن المكانة المميزة والاستراتيجية والفريدة لجامعة فرهنجيان في النظام التعليمي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعضويتها في اتحاد جامعات العالم الإسلامي وشبكة الجامعات الافتراضية للعالم الإسلامي (سينوو)، وعلاقاتها مع اللجنة الوطنية لليونسكو واليونيسف والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالإضافة إلى كونها جامعة رائدة ومنضوية في شبكة جامعات بريكس، مع امتلاكها لإمكانات علمية واسعة وتواصلها مع مراكز ونُظُم آزفا النشطة مثل منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية؛ كل ذلك يُعد فرصة ملائمة للجامعة للبدء الفاعل في هذا المجال.

 

وأوضح أميدي أن هذا المشروع من شأنه تعزيز المهارات الثقافية والتواصلية بين الأساتذة والمعلمين المستقبليين مع نظرائهم الدوليين، وأن الجامعة، من خلال إعداد مدرّسين دوليين للغة الفارسية (آزفا)، ستسهم في ترسيخ مكانة اللغة والثقافة الفارسية عالمياً. وفي سياق أهمية تأسيس مركز تعليم اللغة الفارسية لغير الناطقين بها، أشار إلى الاستجابة للحاجة العالمية المتزايدة للتعرف على اللغة الفارسية وثقافتها الثرية، ودعم السياسات اللغوية والثقافية للجمهورية الإسلامية على المستويين الوطني والدولي، والحاجة لوجود هيئة رسمية في جامعة فرهنجيان تُعنى بمجال آزفا، بالإضافة إلى توفير فرص تنمية علمية للأساتذة الدوليين للغة الفارسية داخل إيران، وإعداد الطلاب والأساتذة القادرين على تعليم الفارسية لغير الناطقين بها.

 

وتم تحديد الفئات المستهدفة لمركز آزفا، ومنها: الطلاب والأساتذة الأجانب، الوافدون غير الإيرانيين للجامعات داخل البلاد، الدبلوماسيون وموظفو السفارات والمنظمات الدولية، الطلاب من المناطق الحدودية، أبناء المواطنين الإيرانيين الذين لهم لغة أم غير الفارسية، فضلًا عن الباحثين المحليين والأجانب المهتمين بالدراسات الإيرانية.