توقيع مذكرة تعاون بين جامعة فرهنجيان ومنظمة الرعاية الاجتماعية في إيران
تم عقد مراسم توقيع مذكرة تعاون بين جامعة فرهنجيان ومنظمة الرعاية الاجتماعية بحضور سيد جواد حسيني، رئيس المنظمة، ورجبعلي برزوئي، رئيس الجامعة، وذلك في مقر الجامعة يوم الثلاثاء 1 مهر 1404.
أكد برزوئي، خلال الجلسة، على أهمية منظمة الرعاية الاجتماعية ودورها الفعال في المجال الاجتماعي في إيران، موضحاً أن تعزيز التعاون والمشاركة بين المنظمة والجامعة يعد خطوة مهمة لتحقيق تأثير اجتماعي واسع. كما أشار إلى الدعم الخاص من قائد الثورة ورؤساء النظام للجامعة، والإنجازات التي تحققت في السنوات الأخيرة لتعزيز العدالة التعليمية، بما في ذلك:
- زيادة ميزانية التملك، الممتلكات والمشاريع العمرانية.
- اعتماد الهيكل الجديد تحت عنوان 31 جامعة إقليمية وجامعة وطنية واحدة.
- الحصول على 2500 منصب جديد من الحكومة.
- وضع لائحة خاصة بالترقيات الأكاديمية.
- ترقية 12 مجلة أكاديمية للجامعة إلى مستوى علمي-بحثي.
- تطوير مختبرات محاكاة بالذكاء الاصطناعي لدعم البحث والتعليم.
كما أشار برزوئي إلى الإنجازات الثقافية والتربوية للجامعة، بما في ذلك رفع المستوى الديني والقرآني للطلبة، تنظيم رحلات دينية وترفيهية لتعزيز الروح المعنوية والدافعية، وتطوير البنية الرياضية من خلال تجهيز 60 مركزاً بصالات رياضية وغرف لياقة بدنية.
من جانبه، وصف حسيني المدرسة بأنها ليست مجرد مكان مادي بل مركز للسعادة والرفاه والتماسك الاجتماعي وفتح آفاق المستقبل، مشيراً إلى أن جوانب العملية التعليمية يجب أن تتجاوز المدرسة لتصل إلى المجتمع. وأضاف أن برنامج "سلام" الذي أطلقته منظمة الرعاية الاجتماعية يشمل:
- الكشف المجاني للطلاب على قدراتهم.
- برامج إعادة التأهيل المجتمعي.
- الفحص الطبي المجاني للعين وتوفير النظارات عند الحاجة.
- تعزيز الصحة الاجتماعية ضمن أهداف وثيقة التحول التربوي الأساسية.
وأكد حسيني أن المدرسة يجب أن تكون مركزاً للنشاط الاجتماعي، وأنه يمكن الاستفادة من قدرات طلبة وأساتذة جامعة فرهنجيان لتحقيق التحولات الاجتماعية. وأوضح أن التعليم هو مؤسسة التغيير، المدرسة هي منظمة التغيير، الصف هو وحدة التغيير، والمعلم هو الفاعل الذكي للتغيير، وكل ذلك يرتكز على ركيزة الجامعة وهي جامعة فرهنجيان، التي توفر المعلمين المؤهلين مهنياً وأخلاقياً وعلمياً.
كما شدد حسيني على أن مشاركة الطلبة والأساتذة في الأنشطة الخيرية والتطوعية تُعد خطوة مهمة في تخريج معلمين متكاملين، وتساعد على تطبيق التعلم العملي للمهارات المهنية والأخلاقية.
تشمل بنود مذكرة التعاون:
- إنشاء شبكة من الطلبة المتطوعين للأنشطة الخيرية والاجتماعية.
- استخدام الطلبة لتنفيذ برامج تعليمية، مهارية، استشارية ودراسية للطلاب المحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة.
- مشاركة الجامعة في المشاريع العلمية والبحثية.
- تشكيل حلقات طلابية مستمرة والتركيز على المسؤولية الاجتماعية للطلبة حتى في مراحل منتصف العمر وكبار السن.
وأكد برزوئي على العلاقة الوثيقة بين القضايا الاجتماعية والتعليمية، ووعد بـ:
- تحديد دقيق للأنشطة المطلوبة للطلبة.
- وضع مؤشرات لمشاركة الطلبة وتقييم أدائهم.
- استخدام قدرات الطلبة وأعضاء هيئة التدريس في مشاريع مشتركة تعليمية واجتماعية.
- الاستفادة من نظام "نان" لتنفيذ مشاريع تعليمية واجتماعية مركبة، بالإضافة إلى توفير فرص دراسات ميدانية لأعضاء هيئة التدريس.