Sorry! your web browser is not supported;

Please use last version of the modern browsers:

متاسفانه، مروگر شما خیلی قدیمی است و توسط این سایت پشتیبانی نمی‌شود؛

لطفا از جدیدترین نسخه مرورگرهای مدرن استفاده کنید:



Chrome 76+ | Firefox 69+

مجتبي زارعي: الدفاع المقدس والتعليم وجهان مترابطان؛ جامعة فرهنجيان هي محور نظام التعليم في إيران

أكد مجتبي زارعي، عضو مجلس الشورى الإسلامي عن طهران، ري، شميرانات، إسلام‌شهر وبرْديس، خلال مراسم إحياء أسبوع الدفاع المقدس، على أهمية التعليم والتربية، واصفاً جامعة فرهنجيان بأنها نقطة ثقل نظام التعليم في البلاد وركيزة تربيت الأجيال القادمة، مشيراً إلى أن انتصارات الدفاع المقدس كانت نتيجة التربية الإنسانية والتعليم الصحيح.

 

وأفادت العلاقات العامة لجامعة فرهنجيان أن المراسم أقيمت يوم الأربعاء 2 مهر في قاعة شهيد باهنر بمقر الجامعة، حيث شدد زارعي في كلمته على أن التعليم والتربية هما محور الثورة الإسلامية، قائلاً: "ثورتنا كانت ثورة تعليمية، ولا توجد مؤسسة في العالم أهم من التعليم والتربية. الطالب، التلميذ، والمعلم هم الأعمدة الأساسية للمجتمع، وتطوير مهاراتهم وشخصياتهم هو الهدف الأسمى للدولة".

 

وأشار زارعي إلى أهمية جامعة فرهنجيان، مضيفاً: "لا توجد مؤسسة أخرى أهم من جامعة فرهنجيان في تربية الأجيال القادمة، وبحسب توجيهات قائد الثورة الإسلامية، تعد الجامعة مركز ثقل نظام التعليم والتربية. كما أن الإصلاحات الأخيرة في بعض المدارس القديمة تمثل خطوة مهمة نحو رفع جودة التعليم والتربية للطلاب".

 

واستعرض زارعي التاريخ والخبرات خلال الثورة الإسلامية والدفاع المقدس، مشيراً إلى الدور الحاسم للتربية والتعليم، وقال: "خلال الثماني سنوات للدفاع المقدس، كان معظم الشهداء من الطلاب. وقد وحد الإمام الخميني (ره) والقائد الأعلى للثورة الأمة الإيرانية من خلال إدارة حكيمة واهتمام بالتربية الإنسانية، وحققت الانتصارات بفضل التعليم والتربية".

 

وأضاف زارعي أمثلة على قادة وعلماء بارزين في البلاد، مثل: حاج قاسم سليماني الذي انتقل من موظف في إدارة المياه إلى قائد عسكري، والشهيد باقري الذي أسس نظام المعلومات الحربي. وأكد أن هذه الإنجازات تظهر الدور الأساسي للتربية في تنشئة شخصيات مؤثرة.

 

وأشار زارعي إلى أنه لا يوجد طريق آخر سوى الحوار، التعليم، وتربية العقل، محذراً من الوقوع في الثنائيات الخطرة، وداعياً إلى أن يكون الثوريون مفكرين ونشطين. وأضاف أن الإصلاحيّة العقلانية، الوطنية، والمنهج القائم على التفكير هي أساسيات تطوير البلاد، وأن الشعب الإيراني تمكن بفضل التربية الروحية واستمرارها تاريخياً من تحقيق الانتصارات في الظروف الصعبة مثل الدفاع المقدس.

 

واختتم زارعي كلمته مؤكداً أن الثورية تعني الكفاح من أجل حياة صحيحة، الحفاظ على القيم، ورفع شأن الوطن من خلال التعليم والتربية، مشدداً على أن جامعة فرهنجيان تلعب دوراً أساسياً في تحقيق هذا الهدف من خلال تربية معلمين متميزين.