نائب رئيس جامعة فرهنجيان للشؤون التعليمية والدراسات العليا: إنشاء 31 جامعة إقليمية أكبر تحول هيكلي منذ تأسيس الجامعة
أعلن فرهاد عليبور، نائب رئيس جامعة فرهنجيان للشؤون التعليمية والدراسات العليا، أن اعتماد الهيكل الجديد للجامعة مع التركيز على إنشاء 31 جامعة إقليمية يمثل أهم تحول هيكلي منذ تأسيس جامعة فرهنجيان، مشيراً إلى أن هذا القرار سيمهد الطريق لرفع جودة التعليم، تطوير الدراسات العليا، وزيادة صلاحيات الجامعات الإقليمية.
وأوضح عليبور في حديثه مع العلاقات العامة للجامعة أن هذا التحول الهيكلي يمنح الجامعات الإقليمية هوية مستقلة ويخول رؤساء الجامعات إدارة الشؤون التعليمية والبحثية على المستوى الإقليمي، ما يسهم في تسريع الإجراءات الإدارية، زيادة الكفاءة، وتبسيط النظام الإداري. وأكد تقديره لدعم منظمة التخطيط والميزانية، الجهاز الإداري والتوظيفي، مجلس الوزراء، ووزير التربية والتعليم في إقرار هذا الهيكل.
وأشار عليبور إلى أن الهيكل الجديد يتضمن تعريف مناصب هيئة تدريسية محددة ومعتمدة، ما يتيح تطوير التخصصات الأكاديمية، خاصة في الدراسات العليا، بالإضافة إلى تنظيم المجموعات التعليمية على المستوى الإقليمي لتعزيز جودة التعليم والمنافسة مع الجامعات الأم في المحافظات.
وأشار إلى أحد التحديات الرئيسية لتنفيذ الهيكل الجديد، وهو نقص البنية التحتية المادية مثل المساكن الطلابية والمكتبات والقاعات الدراسية، موضحاً أن الجامعة تركز على تجهيز المكتبات والمختبرات الافتراضية والاستفادة من الذكاء الاصطناعي. كما أضاف أن استقطاب ألف عضو هيئة تدريس جديد سيقرب نسبة الطلاب إلى الأساتذة من المعايير التي وضعتها وزارة العلوم.
وأكد عليبور أن الهيكل الجديد يتيح وضع سياسات وإشراف منسق على المستوى الوطني، مع تفويض معظم المهام التنفيذية إلى الجامعات الإقليمية، مشيراً إلى أن تكييف الموظفين مع الصلاحيات والإجراءات الجديدة يحتاج إلى وقت، لكن من المتوقع تجاوز هذه التحديات بأقل قدر من التوتر.
وختم عليبور بالقول: "مع تطبيق الهيكل الجديد، تخطو جامعة فرهنجيان خطوة كبيرة نحو تخريج معلمين متميزين وفق أهداف وثيقة التحول الأساسية، بما يتيح لخريجي الجامعة امتلاك مهارات متعددة تتناسب مع احتياجات التعليم في البلاد ودخول ميدان التربية والتعليم بكفاءة عالية".