رئيس مركز تطوير وتحسين الموارد البشرية بجامعة فرهنجيان: تنظيم دورات تدريبية في الذكاء الاصطناعي للطلاب المعلمين والمعلمين والموظفين

أعلن عباس نجار، رئيس مركز تطوير وتحسين الموارد البشرية بجامعة فرهنجيان، عن تصميم وتنفيذ دورات تدريبية في الذكاء الاصطناعي على ثلاث مستويات: ابتدائي، متقدم، ومتقدم جداً، تستهدف الطلاب المعلمين، المعلمين، الأساتذة، والموظفين، مشيراً إلى أن الهدف من هذه المبادرة هو تعزيز القدرات التعليمية والاستفادة الفعالة من التقنيات الحديثة.

 

وأفادت العلاقات العامة للجامعة أن نجار شدد في حديثه على أهمية إلمام المجتمع التعليمي بالذكاء الاصطناعي، موضحاً أن القدرة على استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح وهادف أصبحت ضرورة لا غنى عنها في النظام التعليمي في الألفية الثالثة.

 

وأشار نجار إلى أن جامعة فرهنجيان بدأت نشاطها في هذا المجال قبل تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي بوزارة التعليم والتربية، وقال: "بتوجيه من الرئيس لتشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي، كانت الجامعة من أوائل المؤسسات التي بادرت بتشكيل فريق من المتخصصين لتصميم محتوى تعليمي شامل".

وأوضح أن الدورات الثلاث، بمجموع 100 ساعة تدريبية، تشمل: مفاهيم أساسية في الذكاء الاصطناعي، طرق تطبيقه في التعليم، إنتاج المحتوى، إدارة الفصول الدراسية، تقييم الطلاب، وتصميم الاختبارات وفق المعايير القياسية، وهي مصممة لتلبية احتياجات الطلاب المعلمين والمعلمين والأساتذة.

 

وأكد نجار أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى التعليمي، الأسئلة، تصميم الاختبارات، التعرف على مواهب الطلاب، وإدارة الفصول الدراسية، يمكن أن يحدث تحولاً كبيراً في عملية التعليم والتعلم، لذا من الضروري أن يتعرف المعلمون المستقبليون على هذه التقنيات ويكتسبوا مهارات استخدامها الأمثل.

 

وأشار إلى أن تدريب الطلاب والمعلمين يشمل تعليم أساليب صياغة الأسئلة والتوجيه باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يساعدهم على تمييز الإجابات الصحيحة والموثوقة.

وفيما يخص الموظفين، أضاف نجار أن تحديد احتياجات كل موظف وفق مهامه الوظيفية هو الخطوة الأولى للاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي، إذ أن الحل الموحد للجميع غير فعال، مشيراً إلى أن المركز يوفر قنوات متخصصة ومحتوى حديث لتقديم التدريب اللازم للموظفين.

 

وأكد نجار أن الالتحاق بالدورات الثلاثة للذكاء الاصطناعي موصى به لجميع الأساتذة والموظفين، بهدف تعلم مهارات عملية بمرونة ذهنية وبدون تحيزات مسبقة، مما يضمن تحقيق نتائج فعّالة في العمل.

 

واختتم نجار بالتأكيد على أن تعليم الذكاء الاصطناعي لا يرفع من مهارات الطلاب المعلمين والمعلمين فحسب، بل يعزز العدالة التعليمية، ويحسن عملية التدريس، ويخلق بيئات تعليمية حديثة وجاذبة للأجيال الجديدة من الطلاب.