تعزيز ثقافة البحث والتطوير الأكاديمي في جامعة فرهنجيان من خلال برامج معاونت البحث والتكنولوجيا
أعلن نائب البحث والتكنولوجيا في جامعة فرهنجيان عن تنفيذ سلسلة من البرامج والخطوات الموجهة لتعزيز ثقافة البحث بين الطلبة المعلمين وأعضاء هيئة التدريس.
وصرّح حجة الإسلام والمسلمين السيد نقي موسوي أن بناء البنى التحتية البنيوية، والعملية والإجرائية لتنمية ثقافة البحث والحيوية الأكاديمية يُعَدُّ من الأهداف العُليا للمعاونة.
وأشار موسوي إلى تصنيف إجراءات المعاونة البحثية إلى قسمين: برامج للطلبة المعلمين وبرامج لأعضاء هيئة التدريس. وأوضح أن مهرجان البحث والتكنولوجيا، ومهرجان سوق التكنولوجيا، ومهرجان المعلم المفكر، وندوة "المكتسبات واللامكتسبات" من أبرز النشاطات الهادفة إلى تشجيع الطلبة على الانخراط بالبحث العلمي، وتعزيز تعاملهم مع التقنيات الجديدة وربطهم بواقع التعلم، وتسهيل تحويل الأفكار إلى تطبيقات عملية.
وفي سياق جهود المعاونة لتطوير ثقافة البحث بين أعضاء الهيئة التدريسية، أكد موسوي على أهمية توجيه الهيكليات القائمة لخلق توازن بين ميول وتخصصات الأساتذة (CK) وتعليم المحتوى التخصصي (PCK).
وشدد نائب البحث على أهمية مكانة التربية البحثية، داعياً إلى إدراجها في سلة الأنشطة البحثية للهيئة التدريسية، ودفع الأساتذة لتوجيه دراساتهم نحو هذا المجال الحيوي.
وتطرق إلى تعزيز كفاءة نظام دعم إنتاج وتوفير المحتوى العلمي (content) بالجامعة، والذي سرع من عمليات تقييم المقترحات والمؤلفات الأكاديمية، كما أوضح أن 12 مجلة علمية في الجامعة اختارت التعليم البحثي هدفاً محورياً، مما ساهم في رفع الحوافز البحثية وتسهيل نشر المقالات.
كما قدّم موسوي منصة “نان” كمصدر لتحديد الاحتياجات البحثية في التعليم داخل وخارج الجامعة، وقال إنها مساحة مناسبة لتحفيز المنافسة العلمية البنّاءة. وفي الختام عدَّ تنظيم المهرجانات، المؤتمرات، الكراسي العلمية، منح الأبحاث، وتشجيع المقالات من الإجراءات الفعالة لتطوير التربية البحثية كمسار حديث في الجامعة، متسقاً مع رسالتها في إعداد معلمين مفكرين وباحثين.