Sorry! your web browser is not supported;

Please use last version of the modern browsers:

متاسفانه، مروگر شما خیلی قدیمی است و توسط این سایت پشتیبانی نمی‌شود؛

لطفا از جدیدترین نسخه مرورگرهای مدرن استفاده کنید:



Chrome 76+ | Firefox 69+

أمين لجنة التربية والتعليم بالمجلس الأعلى للثورة الثقافية:
تطوير أعضاء هيئة التدريس بجامعة فرهنجيان يجب أن يكون قائماً على المهام الموكلة

أكد سيد جلال موسوي، أمين لجنة التربية والتعليم بالمجلس الأعلى للثورة الثقافية، على هامش الدورة الثامنة والستين للجنة، التي خصصت لمناقشة جامعة فرهنجيان، أن عدم الاهتمام الكافي بجودة الموارد البشرية ومكانة التربية والتعليم في النظام التعليمي سيؤدي إلى استمرار جذور الأزمات الحالية في مجالي التربية والتعليم.

 

وأفادت العلاقات العامة لجامعة فرهنجيان نقلاً عن مركز الإعلام والعلاقات العامة بالمجلس الأعلى للثورة الثقافية أن موسوي، وفي جزء من تصريحاته، أعرب عن تقديره لجهود مسؤولي وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، وقال: «القضية الأساسية قبل أي شيء هي الموارد البشرية. حتى لا يتم تحسين جودة الموارد البشرية وتقديرها في التربية والتعليم، لن تُحل مشكلاتنا التربوية والتعليمية. والحل يكمن في تعزيز جودة جامعة فرهنجيان، لأنها تمثل البوابة الرئيسية للنظام التعليمي وتلعب دوراً محورياً في تشكيل مستقبل المعلمين في البلاد».

 

وأشار موسوي إلى نتائج بحث واسع أجرته اللجنة، وقال: «توصلنا إلى عدة محاور رئيسية لتحديات الجامعة، وأحد أهمها يتعلق بوضع أعضاء هيئة التدريس وتوجهاتهم في أداء مهامهم. حيث عبر كل من أعضاء الهيئة والطلاب-المعلمين عن قلق مشترك: بعض أعضاء الهيئة، رغم مهمتهم التربوية، أغفلوا متابعة الجوانب التربوية».

 

وأكد موسوي أن هذا الفجوة لها جذور هيكلية، إذ أن لائحة ترقيات أعضاء هيئة التدريس في جامعة فرهنجيان لا تختلف عن تلك المعمول بها في جامعات مثل طهران وأمير كبير، بينما مهمة هذه الجامعات تختلف كلياً عن مهمة جامعة فرهنجيان، التي تركز على تربية الموارد البشرية وليس على إنتاج المعرفة فقط. وأضاف: «اللائحة الحالية تُعطي الأولوية للبحث، وتهمش الأعمال التربوية».

 

وتابع موسوي: «في السنوات الماضية، كان من القرارات الرئيسية لتحسين جودة الجامعة إعادة تعريف لائحة ترقيات أعضاء الهيئة بما يتوافق مع مهمتها التربوية. ولحسن الحظ، بذل رئيس الجامعة جهوداً جدية في هذا الإطار وأعد لائحة جديدة أصبحت الآن على جدول أعمال المجلس التنفيذي».

وعبر موسوي عن أمله قائلاً: «على الرغم من أن هذه اللائحة المقترحة في طريقها للتنفيذ، إلا أنها تحتاج إلى تعاون أسرع من الخبراء في الفروع التربوية بالمجلس. ونأمل أن تتم مراجعتها قريباً واعتمادها رسمياً، لتُطبق عملياً. هذه الخطوة لن تلبي توقعات أعضاء هيئة التدريس فحسب، بل ستعود بالنفع على الطلاب-المعلمين وأخيراً على الطلاب وأسرهم».